تراجع سعر سلة خامات «أوبك» الى 47ر59 دولارا للبرميل أول أمس الثلاثاء بعد أن كان قد تراجع الاثنين الفارط الى 96 ر57 دولارا، حسبما أفادت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) على موقعها الإلكتروني. تضم سلة خامات أوبك التي تعد مرجعا في قياس مستوى الإنتاج 14 نوعا وهي خام صحاري الجزائري، والخام العربي الخفيف السعودي، وخام التصدير الكويتي، وخام مربان الإماراتي، والايراني الثقيل، والبصرة الخفيف العراقي، وخام السدر الليبي، وخام بوني النيجيري، وخام ميرايات الفنزويلي، وجيرا سول الانغولي، ورابي الخفيف الغابوني، وأورينت الاكوادوري، وزافيرو لغينيا الاستوائية، وجينو الكونغولي. وكانت اسعار الذهب الاسود قد عرفت تحسنا خلال جلسة الثلاثاء بعد اعلان الحكومة الامريكية تأجيل تطبيق رسوم جمركية جديدة على بعض المنتجات الصينية المستوردة الى 15 ديسمبر. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أكتوبر7ر4 بالمائة او 73ر2 دولارا لتنتهي عند 30ر61 دولار مقارنة بإغلاق الاثنين. كانت المنظمة و حلفاؤها قدر قرروا خلا ل اجتماعهم الوزاري السادس تمديد الاتفاق القاضي بتخفيض الإنتاج و ذلك لفترة إضافية تدوم 9 أشهر بداية من 1 يوليو الى غاية 31 مارس 2020 . يذكر ان منظمة أوبك قد اتفقت في ديسمبر 2018 مع عشرة بلدان منتجة خارجها وعلى رأسها روسيا على تخفيض مشترك لإنتاجها بمعدل 2ر1 مليون برميل يوميا ابتداء من الفاتح يناير 2019 لمدة ستة أشهر (تخفيض 800.000 برميل يوميا من طرف بلدان اوبك و 400.000 برميل يوميا من طرف البلدان المنتجة خارجها) و الذي انتهت آجاله في 30 يونيو الفارط. من جهة أخرى، تمت المصادقة على مشروع اطار تعاون طويل الأجل بين دول أوبك والدول غير الأعضاء في المنظمة سمي ب « ميثاق التعاون» و الذي سيسمح باستكمال الحوار الفعال بين البلدان المعنية ببيان التعاون على المستويين الوزاري و التقني. من المنتظر ان تعقد اللجنة الوزارية لمتابعة اتفاق خفض انتاج النفط لدول اوبك وخارج اوبك اجتماعها السادس عشر في سبتمبر بأبو ظبي ( الامارات العربية المتحدة). وتم تأسيس هذه اللجنة خلال الندوة الوزارية ال171 للمنظمة المنعقدة يوم 30 نوفمبر 2016 و من طرف الاجتماع الوزاري المشترك أوبك-خارج الأوبك المنعقد يوم 10 ديسمبر 2016 بفيينا. وتضم هذه اللجنة أربعة بلدان أعضاء في الأوبك (الجزائر والعربية السعودية والكويت و فينزويلا) وبلدين غير عضوين (روسيا وسلطنة عمان). كما ستعقد المنظمة عدة اجتماعات في ديسمبر المقبل بالعاصمة النمساوية فيينا لتقييم أوضاع السوق النفطية.