أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، أمس على إطلاق قافلة للمساعدات الاجتماعية لفائدة 60 عائلة معوزة موزعة على ست بلديات، منظمة في إطار برنامج وكالة التنمية الاجتماعية فرع خنشلة، تضامنا مع الفئات الهشة والفقيرة، تم إحصائها من طرف خلايا الوكالة وبالتنسيق مع المجالس الشعبية البلدية هناك. القافلة تتضمن مؤونات غذائية متنوعة تكفي لسد رمق هذه العائلات طيلة شهور فصل الشتاء المقبل وتحتوى من جهة ثاني على بطانيات وافرشه شتوية لفائدة هؤلاء القاطنين بلديات، بوحمامة، تاوزيانت، طامزة، بغاي، متوسة وخيران، ستستلم العائلات هذه المساعدات فرادة على مستوى منازلها. وذكرت الدالية، بالمناسبة بالإجراءات المتخذة من طرف الحكومة لفائدة قطاع التضامن والخاصة برفع التجميد عن 2422 منصب مالي سيشرع في التوظيف بها عبر مختلف ولايات الوطن خلال هذه الشهور خدمة للفئات المتكفل بها على مستوى مؤسسات القطاع خاصة في مجال التدريس والتكوين والرعاية. وكشفت في هذا الإطار عن قبول الحكومة رفع التجميد على عديد المشاريع الاستثمارية التي جمدت سنة 2015 وهو ما سينعكس بالإيجاب على أداء القطاع والتكفل الأفضل بالفئات الهشة عبر عديد ولايات الوطن. وخلال هذه الزيارة، عاينت الوزيرة مدرسة الأطفال المعوقين بصريا الكائنة بالمدينة الجديدة بعاصمة الولاية، والذي يضم 22 تلميذا مكفوفا بطاقة استيعاب نظرية 120 تلميذ، حيث وزعت مقررات استفادة من قروض لعدد من الشباب حاملي المشاريع في إطار برنامج الوكالة الوطنية للقرض المصغر، إلى جانب توزيع دراجات نارية وعربات لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وكذا منح أجهزة مساعدات تقنية منها مصاحف ناطقة باللغة العربية لفئة المكفوفين. وعانت الوزيرة، كذلك مركز الطفولة المسعفة ببلدية الحامة،حيث أمرت مسيري القطاع بالعمل على تجهيز المسبح وتغطيته بما يسمح باستغلاله لفائدة هذه الفئة. ...وأكدت من باتنة : الحكومة ملتزمة بواجبها تجاه وذوي الاحتياجات الخاصة دعت، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، الخواص إلى فتح مراكز للتكفل بالأشخاص المسنين والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة سيما الإعاقة الذهنية الخفيفة، وطالبت مديري النشاط الاجتماعي بكل ولايات الوطن بتكثيف حملات التحسيس والتوعية في هذا الشأن من أجل انخراط الخواص في مجال الاستثمار في القطاع، مجددة تأكيدها بأن الدولة لن تتخلى عن مهامها في التكفل بالفئات الهشة وذوي الاحتياجات الخاصة. وحرصت المسؤولة الأولى عن قطاع التضامن الوطني، خلال زيارتها للمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعوقين ذهنيا بباتنة، وكذا مركزي الطفولة المسعفة باتنة ودار المسنين بحي بوعقال، على التأكيد على مدراء القطاع بكل ولايات الوطن،على القيام بحملات تحسيس لشرح مضمون المرسومين التنفيذيين المحددين لشروط إنشاء مؤسسات خاصة لاستقبال الأشخاص المسنين والأطفال المعاقين، وذلك عن طريق تنظيم أبواب مفتوحة، وكذا توضيح الإجراءات المتعلقة بفتح مؤسسات خاصة تعنى بهذه الفئات، مجددة التزام الحكومة بعدم التخلي عن دورها وواجبها في هذا الإطار. وأشارت الدالية، مساء أول أمس، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادتها لعاصمة الاوراس باتنة، إلى حرص دائرتها الوزارية، على بذل المزيد من الجهد من أجل التكفل الأمثل بالفئات التي يشرف عليها القطاع، تزامنا وفصل الخريف والشتاء، وما يرافقهما من تقلبات جوية واضطرابات مناخية تستدعي من الجميع التجند الكلي لتوفير أفضل الأجواء لهذه الفئات بالتنسيق والتعاون مع مختلف الشركاء والفاعلين، وذلك من خلال الحضور دائم لإطارات القطاع خدمة لهذه الفئات الحساسة من المجتمع. كما ثمنت الوزيرة خلال إشرافها على افتتاح صالون المنتجات الخاص بمستفيدي جهاز القرض المصغر، القرارات الأخيرة التي اتخذتها مجلس الوزارء في إطار التكفل الكلي بالمتمدرسين من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ورفع التجميد عن التوظيف والتكوين في القطاع، وكذا رفع المنحة المعاق 100 بالمائة إلى 10 آلاف دج، وزيادة نسبة التشغيل لهذه الفئة إلى 3 بالمائة مع إعطائها الطابع الإلزامي، وهي مجهودات كبيرة تؤكدا التزام الحكومة الجزائرية اتجاه هذه الفئة المهمة من المجتمع. كما استغلت الدالية فرصة تواجدها بباتنة، لتوزيع أجهزة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة وكذا تسليم صكوك للحرفين وشهادات التسديد الكلي للقروض لفائدة مستفيدين من قروض مصغرة. و كانت للوزيرة فرصة الإشراف رفقة والي باتنة فريد محمدي والسلطات المندية والعسكرية على وضع حيز الخدمة لمشروع تزويد 04 تجمعات سكنية بالغاز الطبيعي، لفائدة أكثر من 1500 عائلة ببلدتي القصبات وراس العيون وكذا الوقوف على ظروف التكفل الإقامي بالفئات الهشة داخل شبكة المؤسسات المتخصصة التابعة للقطاع بمدينة باتنة. باتنة: حمزة لموشي