شنّ، أمس، سكان بلدية صدوق، ولاية بجاية، إضرابا عاما متبوعا بمسيرة سلمية، من أجل المطالبة بإطلاق سراح الموقوفين والتأكيد على تمسّكهم بالتغيير الذي يخدم المواطن والوطن، وكذا مواصلة الطريق نحو مستقبل واعد. أكد المحتجون ل «الشعب»، أن الهدف من هذا الإضراب هوإسماع صوتهم للسلطات العليا للبلاد، بضرورة إطلاق سراح الموقوفين في القريب العاجل، كما أننا مصرّون على مطالب الحراك، ومشدّدين على ضرورة رحيل كل رموز النظام، وعدم التراجع عن مطالبنا الشرعية إلى غاية بلوغ الأهداف المسطرة، وتجسيد مطلب بناء جزائر جديدة تحترم الحقوق وتضمن الحريات». المسيرة جاب خلالها المشاركون أهم الشوارع والساحات، رافعين شعارات تؤكد وفاءهم للحراك الشعبي من خلال الخروج بقوة، والإصرار على ضرورة إطلاق سراح هؤلاء الموقوفين الذين تنتظرهم عائلاتهم، بالإضافة إلى مواصلة النضال إلى غاية تحقيق كل المطالب الشعبية المرفوعة منذ بداية الحراك في 22 فيفري، وعلى رأسها التغيير الجذري للنظام ورحيل جميع رموزه، كما أكدوا على أن الجزائريين يدٌ واحدة والوحدة الوطنية خط أحمر. ...وربط أزيد من 1800عائلة بغاز المدينة بأكفادو تتواصل بولاية بجاية عملية ربط المنازل بالغاز الطبيعي، التي ستساهم في استغلال العائلات لهذه الطاقة لمواجهة البرد القارص بالمنطقة، حيث تمّ إيصال هذه المادة ل 1850منزلا ببلدية أكفادوالجبلية. أعطيت إشارة استغلال هذه الطاقة، بحر الأسبوع، والتي ستضع حدّا لمعاناة المواطنين في جلب هذه المادة الحيوية على مستوى نقاط لتعبئة قارورات غاز البوتان، وكذا تفادي رحلة جمع الحطب من مختلف المناطق. وهي العملية التي تهدف، حسب مصدر مسؤول، إلى بعث النشاط الاقتصادي وتمكين العائلات من استغلال هذه الطاقة، على اعتبار أنها أضحت من بين ضروريات الحياة، حيث ودعت 1850عائلة على مستوى 5قرى ببلدية أكفادو، معاناتها مع قارورة غاز البوتان والتي دامت لعقود من الزمن، وذلك بدخول شبكة الغاز الطبيعي حيز التشغيل في إطار البرنامج الحالي. ويعمل مسؤولوا ولاية بجاية، بحسب ذات المصدر، عمليات ربط الأحياء والقرى النائية بشبكة غاز المدينة، والتي تندرج في إطار البرنامج التنموي الذي يشمل مختلف المخططات، بهدف توفير هذه المادة الحيوية على مستوى كافة البلديات، خاصة القاطنين بالمناطق النائية المعزولة للمساهمة في تخفيف معاناتهم، لا سيما أنهم يواجهون ظروفا مناخية جدّ قاسية في فصل الشتاء. وبحسب الشروحات المقدمة، فقد شهد قطاع الطاقة بولاية بجاية ديناميكية كبيرة، بفضل المشاريع الحيوية المسجلة في إطار برنامج الحكومة بهدف تحسين الإطار المعيشي للسكان، حيث ساهمت في فك العزلة عنهم ومساعدتهم على الاستقرار، وبهذا فقد بلغت نسبة التغطية بغاز المدينة قرابة 60٪، وكانت مصالح الولاية قد ذللت العديد من العقبات الخاصة بمعارضة السكان على تمرير شبكة أنابيب الغاز على أراضيهم، وهوما مكّن من إيصال هذه المادة الحيوية لمناطق نائية وجبلية أدخلت الفرحة للقاطنين.