بادرت وزارة التجارة بمرافقة من وزارة الاتصال بإنشاء ناد للإعلام والصحافة يكون بمثابة إطار للتواصل بهدف تنمية إعلام اقتصادي متخصص واحترافي. هذا النادي الذي يضم ممثلي مختلف وسائل الإعلام التي تنشط على الساحة أعلن عنه أول أمس بمناسبة اللقاء الإعلامي لعرض الحصيلة الإعلامية لقطاع التجارة ومن المقرر أن ينطلق رسميا بداية السنة القادمة ويكون مقره بمؤسسة (صافكس) إلى حين الانتهاء من أشغال تهيئة تتم على مستوى وزارة التجارة. أبدى وزير التجارة مصطفى بن بادة إرادة في توفير وسائل العمل وضمان التواصل مع مصادر الخبر لقطاعه من خلال لقاءات مباشرة مع المسؤولين وندوات إلى جانب تنظيم دورات تكوينية في الإعلام الاقتصادي. وأشار إلى أن الهدف المتوخى الوصول إلى المستهلك بمعطيات سليمة ومفهومة. ومن جانبه ابرز وزير الاتصال ناصر مهل أهمية التكامل بين الوزارتين في رفع تحدي حماية المستهلك مؤكدا على الجانب الايجابي لتخصص الصحفيين مما يضمن أداء جيدا ومستوى تبليغ للرسالة الإعلامية في مستوى تطلعات القراء. وبالمناسبة أشار مهل إلى ما تسطره وزارته من برنامج لتكوين الصحفيين مع بداية السنة المقبلة من خلال ما تحمله ميزانية الدولة لسنة 2012 وبالذات تخصيص صندوق للغرض مع التوجه إلى إحداث مركز للتكوين في تقنيات السمعي البصري مبرزا ما يتضمنه قانون الإعلام الجديد من تأكيد للحق في الوصول إلى مصادر الخبر. نادي الصحافة لوزارة التجارة ينبغي أن يكون برؤية متفتحة على المهنة ويتجاوز مجرد أن يكون هيكلا لأشخاص منها حتى لا يؤول إلى ما آلت إليه تجارب سابقة وربما هذا احد الأسباب التي أدت إلى تأجيل تنصيب النادي لوقت لاحق رغم تأكيد مدير عام مؤسسة المعارض (صافكس) توفيره للوسائل والمكان. للإشارة تم تقديم حصيلة الاتصال لوزارة التجارة خلال الأشهر الستة الماضية وتميزت بحوالي 500 تدخل إذاعي وتلفزي لفائدة جمهور المستهلكين في انتظار أن يتم ترقية الرسالة ذاتها من حيث المضمون علما أن الوزارة أصدرت دليلا للمستهلك ونشرية شهرية للأسعار الخاصة بالمواد الاستهلاكية الواسعة.