ترسيم يوم للمقاومة الشعبية رافع المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر عز الدين ميهوبي، من أجل التأسيس ليوم للمقاومة الشعبية يكون أساسه الاحتفال بذكرى المبايعة الأولى للأمير عبد القادر ومحطة للتذكير بأمجاد الجزائريين أمثال الشيخ بوعمامة وأحمد باي ولالة فاطمة نسومر وغيرهم ممن قاوموا الاستعمار الفرنسي، في حال وصوله إلى سدة الحكم بتزكية من الشعب. قال في خطابه الموجه لمناضلي الأرندي والمتعاطفين مع ترشحه للرئاسيات في قاعة الأمير عبد القادر ببوحنيفية، إنه لا بد من تلقين الأجيال الصاعدة تاريخها لتزيد فخرا به، موضحا أن التاريخ ليس الماضي، بل هو الماضي والحاضر والمستقبل الذي يصنع الجزائريون لحظاته الفارقة يوم الاقتراع الرئاسي، الذي اعتبره محطة مفصلية ومصيرية في تاريخ الجزائر. كما استعرض عز الدين ميهوبي برنامجه الانتخابي، معرجا على قطاع الفلاحة الذي أوليت له عناية فائقة باعتباره قطاعا اقتصاديا منتجا وبديلا للمحروقات وثروة لما بعد البترول، لا سيما بالنسبة لولاية معسكر التي أمضى فيها عز الدين ميهوبي فترة من مساره المهني في الجماعات المحلية، وأكد على ضرورة التأسيس لاقتصاد دائم من خلال تشجيع المشاريع الحقيقية لتحقيق الاكتفاء الذاتي ودعم المستثمرين والقضاء على البيروقراطية التي كانت سببا في فشل الكثير من المشاريع مع تركيز الجهود على الزراعة وتنمية الاستثمار في كل المجالات. وقال ميهوبي إنه لابد من العمل على إعادة الثقة المفقودة بين الجزائريين والقضاء على الجهوية والتفطن لمسببات التفرقة بين الجزائريين التي تستغلها القوى الأجنبية في إذكاء الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، مشيرا أن إرادة الشعب تتكرس يوم 12 ديسمبر بعد أن حقق جزءا كبيرا من مطالب حراكه السلمي. ووعد بتقييم تجربة مؤسسات الشباب «أونساج» والوقوف على مكامن الخلل وتحريك المشاريع التي توقفت للحيلولة دون المتابعة القضائية، كما كان للمرأة حظ من خطاب ميهوبي الذي قال إن المرأة لابد ان تحظى بالدعم والاهتمام والاحترام الكامل، رفع منحة المرأة الماكثة في البيت والتكفل بالمطلقات والأرامل ودعم المرأة المنتجة بمنحة وقروض بدون فوائد.