انطلقت، نهاية الأسبوع الجاري، بقاعة داسين لدار الثقافة بعاصمة الأهقار، فعاليات الطبعة 11 للمهرجان الثقافي الوطني للموسيقى والأغنية الأمازيغية، بمشاركة 18 فرقة عصرية منها فرقتين شعبيتين، و 04 فرق من خارج الولاية لإحياء إحدى سهرات الحدث الثقافي، وفرق فلكلورية، وجمعيات ثقافية. المهرجان الذي يتزامن مع عشية الاحتفالات الوطنية للسنة الأمازيغية للعام الثاني على التوالي (يناير2970)، عرف تنظيم محافظ المهرجان مولود فرتوني لندوة صحفية بمكتبة المطالعة العمومية برادعي مولاي أحمد، عرض فيها برنامج التظاهرة التي تعرف مشاركة الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة كجديد للطبعة، وأحد داعميها. استعرض محافظ المهرجان رفقة القائمين على الطبعة11، فعاليات المهرجان المقسّم إلى محاور، الأولى منها الخاصة بالمسابقة التي إكتفوا فيها بمشاركة 03 فرق تمثل محافظتي الأمازيغية، التارقية والقبائلية (جانت «فرقة تيرهان»، بجاية، أدرار «فرقة أقدم» بلدية تيمياوين). في حين المحور الثاني للمهرجان فيتمثل في إحياء بعض السهرات الفنية طيلة ليالي التظاهرة، بمعدل 04 فرق في كل سهرة، والتي من المنتظر أن تحييها مجموعة من الفرق المحلية لعاصمة الأهقار، بالإضافة إلى إحياء فرقة «أسيرام» من ولاية غرداية لسهرة اليوم الثاني من المهرجان. هذا ومن المنتظر أن تفتتح التظاهرة، بعرض ثلاثي لتراث الأهقار (إمزاد، تزمارت، قراءات شعرية بالتارقية «تسيواي») وعرض فني للفنانة بادي لالة وفرق أخرى محلية، على أن يتم إختتام الطبعة بتوزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة، وحفلة فنية على شرف المشاركين.