ناشد المستفيدون من 40 سكن تساهمي بعلي منجلي بقسنطينة السلطات المعنية التدخل العاجل وإنصافهم من اجل الإفراج عن سكناتهم العالقة مند سنة 2005. وعبر المستفيدون ل »الشعب« عن امتعاضهم الشديد لهذه الوضعية المزرية التي طالت بعد التأخر الذي عرفته أشغال سكناتهم ، مطالبين الهيئة المعنية إيداع أمر يقضي بتسريع الأشغال وسحب المشروع من المرقي الحالي الذي طالما أكد لهم انتهاء المشروع في مدة 18 شهر كأقصى حد إلا أن الوعود التي تلقوها من قبله لم تجسد على أرض الواقع لحد الساعة. و أكد المعنيون في تصريحاتهم لنا أنهم دفعوا سنة 2005 القسط الأول من قيمة السكنات ودلك عند تسجيل المشروع بحيث تحصلوا على عقود بيع على تصاميم شريطة ان يكون التسليم في 2007. و أوضحوا في نفس الصدد أن الأشغال لم تنطلق إلا في سنة 2008 وبوتيرة وصفوها بالضئيلة علما أنهم في هذه السنة قاموا بدفع القسط الثاني ، إلا أنهم فوجئوا عند سحب العقود الموثقة بإجبارهم على دفع زيادة قدرها 30 مليون في ثمن السكنات مع بقاء الأشغال شبه متوقفة. وأفاد المشتكون الذين طال صبرهم في انتظار الإفراج عن سكناتهم انه مرت ثلاث سنوات في ظل عدم انجاز سوى نسبة لا تتعدى 25 بالمائة وذلك لأسباب قالوا ان المرقي أرجعها لنوعية الأرضية قبل ان تتوقف الأشغال تماما سنة 2011. وما أثار استغراب المشتكون هو ان أغلبيتهم دفعوا الأقساط الواجب تسديدها في حين يبقى مشروعهم السكني عالقا سيما وان معظمهم يفتقدون إلى بيت يؤويهم ما يضطرهم إلى الكراء بدل العيش في العراء. وتجدر الإشارة إلى ان المستفيدين قاموا بوقفة احتجاجية مؤخرا أمام موقع الورشة بعلي منجلي رافعين شعارات منددة بالوضعية المزرية التي يعيشونها مند مدة ، نذكر منها: نريد سكنا لنا لا لأحفادنا، ونريد حلا، سبع سنوات بركات.. مطالبين من خلالها السلطات المعنية بالتدخل من اجل تسريع الأشغال وتسليمهم السكنات في أقرب وقت ممكن.