أفاد الوالي أنّ الحصص المبرمجة للتّسليم لا تفي بالغرض المطلوب بالنّظر إلى العدد الهائل من طالبي السّكن بجميع الصّيغ، وانّه يتعيّن بذل جهود إضافيّة لاستكمال المشاريع السّكنية قيد الانجاز، بغية تسجيل برامج سكنيّة جديدة تلبّي تطلّعات السّاكنة . الجدير بالذّكر، أنّ العدد الإجمالي للحصص السكنيّة المزمع تسليمها على مستحقيّها خلال السّنة الجارية بعدد من بلديّات الولاية، يصل إلى 6628 سكنا بمختلف الصّيغ، من ذلك 2259 سكن بصيغة العموميّ الايجاريّ، 436 بصيغة التّرقوي المدعّم، 3000 وحدة سكنيّة بصيغة البيع بالإيجار «عدل»، 605 إعانة للبناء الرّيفي، و328 تجزئة من التّحاصيص الاجتماعيّة. وفي سياق منفصل، اشرف عطالله مولاتي، على اجتماع خصّص لدراسة عمليّة تهيئة حيّ «الزّاوية» بمدينة تبسّة، بعد رصد الغلاف المالي للعمليّة، بحضور رئيسي الدّائرة والبلديّة، المصالح التقنيّة والقطاعات ذات الصّلة، أكد خلاله على ضرورة توخّي طريقة ناجعة خلال مباشرة عمليّة التّهيئة، والأخذ بعين الاعتبار المخطّط العمراني، ووضعيّة مختلف الشّبكات من ماء وكهرباء وغاز بهذا الحيّ العتيق لضمان تفادي أيّ عيوب تقنيّة في الانجاز، والتّنسيق التامّ بين مختلف المصالح ذات العلاقة، والمتابعة الميدانيّة المستمرة للأشغال، واحترام آجال ومقاييس الانجاز. غرس 600 شجيرة من نوع بلاتان في إطار المبادرة الوطنيّة الكبرى للتّشجير تحت شعار «شجرة لكلّ مواطن»، ومواصلة للبرنامج الخاصّ بولاية تبسة والقاضي بغرس نحو 80 ألف شجرة من مختلف الأنواع وأشرف الطّاهر بوعيطة الأمين العامّ، رفقة بلقاسم بن طويلة المفتّش العامّ للولاية، على انطلاق المرحلة الأولى حيث تمّ غرس أكثر من 600 شجيرة من نوع بلاتان - من بين 1100 شجيرة مبرمجة. النّقطة الأولى كانت، انطلاقا من محور الدّوران الرّابط الطّريق الوطني رقم 10 باتّجاه بلديّة «بولحاف الدّير» عبر الطّريق الاجتنابي المزدوج، فيما كانت النقطة الثانية انطلاقا من محيط موقع القطب السّكني «عدل» باتّجاه مدخل بلديّة «بولحاف الدّير»، بمشاركة العديد من القطاعات، ومساهمة عدد من الخواص، بلديّات «تبسّة، الكويف، بولحاف الدّير»، والعمليّة ستتواصل إلى غاية 21 مارس القادم، تزامنا مع «اليوم العالمي للشّجرة»، لتمسّ باقي بلديّات الولاية، حيث شهدت تجاوبا كبيرا ومشاركة واسعة للمواطنين، وفعاليات المجتمع المدني والجمعيّات والكشاّفة، وأطفال المدراس، وقد تم ّتكليف الجهات المعنيّة بمتابعة العمليّة، والمحافظة على الاشجار والحرص على سقيها بصفة مستمرّة مرّة كلّ اسبوع، حيث أفاد الأمين العامّ للولاية بالمناسبة «أنّ هذه الحملة تهدف إلى تشجيع روح التطوّع وتكريس السّلوك البيئي، وزيادة الوعي بأهميّته، وتأتي لدعم العلاقة المتوازنة بين الإنسان ومحيطه، وترسيخ الثّقافة الخضراء وخلق بيئة صحيّة وسليمة».