يقوم اليوم رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بزيارة عمل وتفقد لولاية وهران حيث يعاين، ويضع حجر الأساس لعدة مشاريع تكتسي أهمية، ويعول عليها كثيرا في تغيير الوجه التنموي والحركية بالولاية، وعلى هامش مشاركته في الاحتفالات المزودجة لذكرى تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات، من المقرر أن يحظى باستقبال شعبي كبير. يحل رئيس الجمهورية بالباهية وهران في زيارة عمل وتفقد، يعاين فيها ويدشن، ويضع حجر الأساس لعدة مشاريع حيوية ذات طابع اجتماعي واقتصادي تلامس تطلعات المواطنين بوهران نحو تنمية محلية أفضل. وأول محطة في زيارة السيد الرئيس بلدية آرزيو حيث يستقبل من طرف السيد عبد المجيد سيدي السعيد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين بالقاعة المتعددة الرياضات، ووزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي، ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، ليشرف بعدها على احتفالات الذكرى الوطنية ال56 من تأسيس المركزية النقابية وال41 من تأميم المحروقات، حيث سيلقي رئيس الجمهورية خطابا في هذه الذكرى التاريخية الحاسمة خاصة والجزائر تشهد مرحلة اصلاحات سياسية حقيقية وتحول اقتصادي لقطع خطوات نحو تنمية محلية من شأنها أفضل للسير نحو تنمية وطنية واقلاع محسوس خاصة عقب رفع حالة الطوارئ وإعطاء الضوء الأخضر لانفتاح قطاع الاعلام الثقيل، وتفعيل الاستثمارات. وعقب الخطاب، تبدأ زيارة العمل والتفقد لرئيس الجمهورية من بلدية « بئر الجير» حيث من المقرر أن يدشن خزان للماء بطاقة لا تقل عن 300 ألف متر مكعب محول من « الماو» ثم يضع حجر الأساس لمشروع انجاز21 ألف مسكن، ووضع حجر الأساس لانجاز مشروع 3000 مقعد بيداغوجي لجامعة العلوم ببلقايد. ويشرف السيد الرئيس كذلك في تدشين مركز لتطوير «الساتيليت» وبعدها وفي آخر محطة من زيارته الى الباهية وهران يتوجه ليعاين القاعدة البحرية الاستراتيجية للمرسى الكبير ويترقب الوهرانيون الذين التقت بهم «الشعب» باهتمام وفرحة زيارة رئيس الجمهورية، وهم يتطلعون بانشغالاتهم الاجتماعية الى سكن أو عمل، خاصة أولئك الذين ينتظرون الترحيل من المساكن الهشة او الآيلة الى السقوط بسبب قدمها. والكثير منهم يتساءل اذا كان السيد الرئيس يحمل في أجندته مشاريع سكنية بعد أن حل لهم مشكلة التزود بالماء الشروب بعد سنوات طويلة مع معاناة مع المياه المالحة والنقص الفادح في الماء الشروب بل هناك من استحسن الزيارة لأنه على حد تعبيرهم ينتظرون منها الكثير للتكفل بانشغالاتهم الاجتماعية، ويستعدون لاستقباله بحفاوة، وحرارة، مستفهمين عن المنطقة التي يمر منها من أجل اغتنام الفرصة لتحيته.