فرقة بحث جزائرية تفاجئ بتوصلها لعلاج يحتمل نجاحه بعد انتشار فيروس «كورونا» الجديد بشكل واسع في الكثير من دول العالم، يخوض الجنس البشري معركة حقيقية ضد الوباء الغامض الذي اخترق الحدود وانتشر بسرعة البرق، ما جعل الباحثين والعلماء يسارعون في بذل أقصى الجهود للتصدي للفيروس والحد من انتشاره المخيف من خلال العمل على اكتشاف علاج فعّال بعد إجراء أبحاث على عقاقير تطوير لقاح جديد. لم تقتصر الأبحاث والدراسات الرامية لإيجاد حل لهذا الفيروس الصعب الذي يظهر بين الحين والآخر في صورة سلالات جديدة على علماء أجانب فقط، وإنما فاجأت فرقة بحث جزائرية تنتمي إلى منظمة المبدعين والباحثين العلميين الجميع بإعلانها عن التوصل لعلاج مضاد لفيروس كورونا يحتمل نجاحه في ظل عجز كبار الباحثين في العالم عن إيجاد حل نهائي لهذا الوباء ولقاح يقي من الإصابة به، كونه دائم التغير. جاء هذا خلال إعلان رئيس منظمة المبدعين والباحثين العلميين لوط بوناطيرو عن توصل فريق من الباحثين الجزائريين والعراقيين إلى علاج كورونا والذي يتم حاليا تجربته بعد القيام بالتحاليل المخبرية بالخارج، وهو ليس لقاحا بل علاج مبني على مواد بيوطبيعية وتركيبة يحتفظ الخبراء بسرها، وهم في صدد إعادة التحاليل في مخبر ثالث للتأكد من فعاليته ليتم الإعلان عنه بصفة رسمية. فرقة البحث الجزائرية، بالتنسيق مع خبراء عراقيين، باشرت عملا بحثيا حول الفيروسات منذ سنوات، ومع ظهور فيروس كورونا الجديد الذي حيّر العلماء، باعتباره سريع الانتشار، ركز الباحثون الجزائريون على هذا الوباء، وهو ما أعطى نتائج حسنة. ويسعى الباحثون إلى إكمال الفحوصات في الجزائر على هذا الدواء، الذي يدخل ضمن العلاج المباشر للفيروس، بالإضافة إلى ذلك يعمل الباحثون الجزائريون بالشراكة مع أطباء عراقيين على تحضير برنامج وقائي ضد الفيروس سيعلن عن تفاصيله في الأيام القادمة. ويحاول العلماء عبر العالم إيجاد علاج لفيروس كورونا الذي خلّف عددا كبيرا من الإصابات وحتى الوفيات، حيث استطاعوا أن يتوصلوا إلى أكثر من 20 لقاحا محتملا يهدف إلى الوقاية من المرض ويجري تطويره في جميع أنحاء العالم، في وقت يؤكد فيه الباحثون بأن الأمر سيستغرق أقل من عام قبل أن يثبت فعالية أي لقاح ويحصل على الموافقات اللازمة للتوزيع على نطاق واسع. ونظرا لتعدد الدراسات والبحوث حول فيروس كورونا ومحاولة إيجاد دواء لعلاجه، فإن منظمة الصحة العالمية خرجت عن صمتها لتؤكد أن العلاجات المحتملة التي تهدف إلى علاج المصابين أو التخفيف من الأعراض موجودة بالفعل في تجارب سريرية ولكن يوجد عقار واحد في الوقت الحالي يعتقد أنه قد يكون له فعالية حقيقية وهو دواء تجريبي تم اختباره على البشر لعلاج فيروس إيبولا، وتطويره من قبل شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية.