أحصت مديرية التجارة لولاية سيدي بلعباس 3686 تاجر متضرر من جائحة كورونا عبر كامل إقليم الولاية ضمن عملية إحصاء أولية، في انتظار إطلاق عملية ثانية لإعطاء فرصة لبقية التجار ممن لم يتمكنوا من تسجيل أنفسهم، على أن يستفيد كل تاجر محصى من منحة للتضامن. أفاد مختار لومي، رئيس مصلحة، أن عملية إحصاء التجار المتضررين من إجراءات الحجر الصحي أسفرت عن تسجيل 3686 تاجر متضرر عبر كامل التراب الولائي، ممن سيستفيدون من منحة للتضامن. وهي العملية التي ستتبعها عملية مماثلة، أين وجه نداء لجميع التجار من الذين لم يتم إحصاؤهم في المرحلة الأولى من أجل التقدم لمقر المديرية أو المفتشيات الإقليمية لملء الإستمارة المخصصة للعملية، مرفوقين بنسخة من سجلاتهم التجارية ونسخة من بطاقة التعريف الوطني. وعن التجار المسموح لهم بالنشاط، أكد أن أعوان فرق المراقبة التابعة للمديرية باشرت، أمس، بالتنسيق مع المصالح الأمنية، عمليات مراقبة مدى تطبيق التجار لإجراءات الوقاية من فيروس كورونا فيما يتعلق بالإرتداء الإجباري للكمامات، وإحترام التباعد بين الزبائن وهي المخالفات التي تعرض صاحبها لغلق المحل مدة شهر كامل.