عملا بتدابير الوقاية والسلامة الصحية، من انتشار فيروس «كورونا»، نظم بولاية البليدة، نهاية الأسبوع، حفل على شرف الجمعيات والمجموعات الخيرية الفاعلة التي ساهمت وساعدت وأثبتت حضورها في ظل الأزمة الصحية. ثمن الوالي، المجهودات الجبارة لهذه الفعاليات النشطة، ووزع عليهم 100 الف كمامة، لتوزيعها بدورها على المواطنين، في إطار استباق إجراءات تطبيق ارتداء الكمامات، بعد احتفالية عيد الفطر المبارك. المبادرة والتي ثمنها النشطاء الجمعويون، لقيت استحسانا وصدى، وصل الى المواطن البليدي، للتخفيف والوقاية من وقوع العدوى من فيروس «كوفيد.19» وللتخفيف من أعداد الإصابات بالمرض، ونحن نتجه الى الشهر 3 من تدابير الحجر الصحي المنزلي الشامل والجزئي. كما بادرت أيضا مصالح الأمن الولائي، نهار أمس، الى حملة توزيع أيضا ما لا يقل عن 10 آلاف كمامة بالمجان، من صناعة ورشات الأمن الوطني، فضلا عن توزيع القماش والذي يساعد في صناعة الكمامات بالمنازل. وتأتي عملية التوزيع التي أطلقتها مصالح الأمن الوطني في حلمة شاملة، مست ربوع بلديات الولاية 25، توزع بالأحياء الشعبية، والحواجز الأمنية وأيضا على مستوى فضاءات التسوق. وفي إطار العمل الخيري، أعلنت جمعيات ومجموعات خيرية، عن تأسيس الاتحاد البليدي للعمل الخيري، وهو تكتل يضم مبدئيا 8 فعاليات في الشأن الخيري، مفتوح للتوسع وضم فاعلين آخرين، الغاية من وراء إنشائه، تنظيم العمل الخيري وضبطه، تفاديا لأي تلاعبات، أو استغلال للمساعدات التي يهبها محسنون والمتاجرة فيها، وفي العائلات المعوزة والهشة، خاصة وأنهم أدخلوا نظاما إلكترونيا معلوماتيا يضبط نشاطهم، ويحصي الفئات المعوزة في قاعدة بيانات دقيقة.