وجه مواطنون بأحياء شعبية في البليدة، نداء مستعجلا إلى المصالح الإدارية المسؤولة، التمسوا منهم تمديد أوقات النشاط التجاري واليومي، من الساعة الثانية زوالا الى الساعة الرابعة أو الخامسة عصرا، مبررين مطلبهم بالضغط الذي أصبحوا يلقونه كل يوم، عند التسوق والتبضع من الفضاءات والأسواق التجارية، والذي خلف ازدحاما مروريا، خصوصا عند حدود منتصف النهار. وأضاف أصحاب الطلب من مواطني بلدياتها 25، أنه سبق لهم وأن اشتكوا مسألة ضيق الوقت، وتعرض كثير منهم إلى ضغط من جهة وإلى المخالفات العقابية، في حال تم القبض عليهم خارج الوقت المسموح به، والمحدد بين الساعة 7 صباحا والثانية زوالا، وأن هذا التوقيت حصر وحاصر الكثير منهم، خصوصا وأن فيهم عمال مجبرون على أداء عملهم بمؤسسات إدارية ومصرفية واقتصادية عمومية وخاصة، وهو ما يحرمهم من التسوق بعد نهاية ساعات الدوام والمضبوطة بين 8 و9 صباحا إلى الواحدة ظهرا. وأشار مواطنون من سكان الولاية، خاصة المقيمين بالأحياء النائية والأحواش والقرى الجبلية، الى أن حصر ساعات النشاط اليومي ومنع أي حركية بعد الثانية زوالا، أربكهم وجعلهم يعيشون ضغطا، بسبب اضطرار كثير منهم التنقل الى قلب مقرات بلدياتهم، لقضاء حوائجهم، سواء إدارية او تجارية أو صحية، وهم يرغبون ويأملون في تغيير وقت الحجر الصحي المنزلي إلى ما بعد الرابعة أو الخامسة عصرا، لتمكينهم من أداء أشغالهم بأريحية، خصوصا وأن أرقام الإصابات والوفيات بالولاية، هي في تحسن واستقرار، مقارنة بالأيام الأولى من انتشار الوباء. البليدة: لينة ياسمين