انطلقت اليوم السبت، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، تحت الرئاسة المشتركة للسعودية وروسيا، أشغال الاجتماع الوزاري الحادي عشر (11) لأعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) و شركائها غير الأعضاء الذين وقعوا على "إعلان التعاون" . ويتطرق الإجتماع، الذي سبقه الاجتماع ال179 لمؤتمر منظمة أوبك، والذي جرى كذلك عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد برئاسة وزير الطاقة والرئيس الحالي لمؤتمر أوبك، محمد عرقاب، الى دراسة امكانية تمديد، الى ما بعد شهر جوان الجاري، تخفيض الانتاج النفطي ب7ر 9 مليون برميل يوميا الذي تقرر في ابريل الفارط لشهرين (مايو و يونو). كما سيتم خلال الاجتماع دراسة مستوى الامتثال لإتفاق تخفيض الانتاج الذي تم ابرامه يوم 12 ابريل بين 13 دولة من اوبك و 10 دول من خارجها. وفي تصريح للصحافة قبيل بدء اجتماع مؤتمر أوبك، قال السيد عرقاب ان اجتماعي المنظمة "يأتيان في الوقت المناسب و سيسمحان بمناقشة مستوى تنفيذ اتفاق التخفيض المقرر في أبريل الفارط وبحث اقتراح تعزيز هذا الاتفاق بطريقة تتيح تحقيق التوازن في سوق النفط ". واعتبر الوزير ان "التوازن في السوق النفطية لم يحقق بعد" بالرغم من تحسن الاسعار، داعيا المنتجين الى "عدم الاكتفاء بالنتائج المحققة حتى الآن".