دعا أطباء مختصون مكلفون بعلاج وباء كورونا بسيدي بلعباس إلى الإلتزام أكثر بالإجراءات الوقائية مع بداية التخفيف من إجراءات الحجر، حتى لا تضيع جهود الأطقم الطبية باعتبار أن التخفيف من الحجر لا يعني نهاية الفيروس. شدد الأطباء على عدم الإستهتار بالوضع الراهن واعتبار الإجراء تحرر من الوباء، مؤكدين أن الفيروس لا يزال موجودا، بدليل الإصابات التي لاتزال تكتشف يوميا، حيث حث هؤلاء المواطنين بضرورة التقيد بالوقاية والوعي كونهما شرطان ضروريان يجب الالتزام بهما للخروج من الأزمة بشكل نهائي، كما دعا الأطباء كافة التجار العائدين للنشاط إلى إتباع الوقاية والتباعد والتعقيم المستمر وكذا تنظيم حركة الزبائن داخل المحلات، خاصة وأن المحلات ستعرف إقبالا كبيرا من قبل المواطنين، الأمر الذي يتطلب من التجار تحمل جزء هام من المسؤولية، وإيلاء أهمية كبيرة، لطريقة عملهم التي يجب أن تكون مطابقة للمعايير الصحية. وفي سياق متصل، تحضر مديرية الشباب والرياضة لإطلاق قافلة لتوزيع 20 ألف كمامة انطلاقا من الأسبوع القادم عبر كافة بلديات الولاية بداية ببلدية رأس الماء التي سيستفيد قاطنوها من 7 آلاف كمامة ستوزع لفائدة المواطنين على مستوى الأحياء والطرق، على تتوجه القافلة بعدها لبلدية مرحوم أين ستقوم بتوزيع حوالي 6 آلاف كمامة لتشمل بعدها باقي البلديات الجنوبية للولاية .ومن جهتها بادرت جمعية أمل المكفوفين ببلدية سفيزف بتوزيع 100 كمامة لفائدة المكفوفين، على أن تتواصل العملية طيلة فترة الأزمة. تجدر الإشارة أيضا إلى أن قطاع قطاع التكوين والتعليم المهنيين بسيدي بلعباس تمكن من توفير 30 ألف كمامة وذلك في إطار عدة عمليات تضامنية تم إطلاقها منذ تفشي الوباء. وهي الكمية التي تمت خياطتها وفقا للمعايير الصحية المطلوبة من طرف متربصي القطاع وتحت إشراف أساتذة التكوين عبر عشرة مؤسسات تكوينية وبالتعاون مع متعاملين اقتصاديين عموميين وخواص ممن ساهموا في دعم العملية بالمواد الأولية اللازمة، كما تم أيضا خياطة 250 بدلة واقية لفائدة الأطقم الطبية والشبه طبية عبر مختلف المؤسسات الاستشفائية فضلا ووحدات الحماية المدنية وغيرها. هذا وقام قطاع التكوين بصناعة وتركيب 15 نفقا ذكيا للتعقيم تم تنصيبها عند مداخل المستشفيات وإدارات ومرافق تستقطب الجمهور.