تعد الوكالة الوطنية للأمن الصحي، التي أنشئت بمقتضى مرسوم رئاسي صدر مؤخرا بالجريدة الرسمية، مؤسسة للرصد والتشاور واليقظة الاستراتيجية والتوجيه والإنذار في مجال الأمن الصحي. وأسندت لهذه الوكالة، التي يرأسها البروفيسور كمال صنهاجي، جملة من المهام، حيث تكلف ب»إعداد الاستراتيجية الوطنية للأمن الصحي والسهر على تنفيذها»، وهذا بالتشاور مع الهياكل المعنية. كما تضمن هذه المؤسسة أيضا «تنسيق البرامج الوطنية للوقاية من التهديدات وأخطار الأزمات الصحية ومكافحتها»، كما «تتولى مهمة المستشار العلمي لرئيس الجمهورية في مجال الأمن الصحي وإصلاح المنظومة الوطنية للصحة العمومية». ويدير الوكالة رئيس برتبة مستشار برئاسة الجمهورية يساعده نائب، وهو المنصب الذي نصب فيه المختص البارز في الأمراض المعدية إسماعيل مصباح، بالإضافة إلى مستشار خاص برتبة مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية، يعينون كلهم بمرسوم رئاسي. ويوضح ذات النص أن الوكالة يكون لها أجهزة للاستشارة والتوجيه العلمي واليقظة الاستراتيجية، تتشكل من شخصيات علمية وخبراء ومتخصصين مشهود لهم بالكفاءة في مجالات اختصاصهم. وتجدر الإشارة إلى أن صلاحيات الوكالة وتنظيمها وسيرها سيتم توضيحها بموجب نص خاص.