فتحت المؤشرات الرئيسة ل»وول ستريت» على ارتفاع قوي، فيما اقترب مؤشر ناسداك من مستوى قياسي جديد مع مراهنة المستثمرين على انتعاش سريع للنشاط الاقتصادي بعد الجائحة، متجاهلين ارتفاع عدد الحالات الجديدة المصابة بكوفيد - 19 في عدة ولايات أمريكية. ربح مؤشر ناسداك المجمع 99.08 نقطة أو 1 في المائة إلى 10042.13 نقطة.وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 133 نقطة أو ما يعادل 0.15٪ إلى 26213.10 نقطة، وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 24.95 نقطة أو ما يعادل 0.80٪ إلى 3140.29 نقطة. بينما، أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، إذ لا يزال يحدو المستثمرين الأمل في أنه ستجري قريبا المصادقة على حزمة تحفيز ضخمة حتى رغم عدم تحقيق قادة الاتحاد الأوروبي تقدما يذكر في المفاوضات، وسط تخفيف إجراءات العزل للحد من تفشي فيروس كورونا. وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي، الذي شأنه شأن الأسواق العالمية الأخرى، عانى في مواجهة نوبات جديدة حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين وعدد من الاقتصادات الأخرى، 0.6٪. وأنهى ستوكس 600 الأسبوع على زيادة، ليكون قد ارتفع بنحو 36٪ من أدنى مستوياته في مارس على خلفية تحفيز ضخم وبيانات اقتصادية أقل سوءا. ويراهن المستثمرون الآن على تصرف عاجل لانتشال الاقتصادات الأوروبية المتضررة من فيروس كورونا من أعمق ركود منذ الحرب العالمية الثانية. وكانت أسهم شركات المرافق الرعاية الصحية من أكبر الرابحين، في حين تعافت أسهم شركات النفط والغاز بدعم زيادة أسعار النفط. سهم «لوفتهانزا» يرتفع إلى 3.5٪. وآسيويا، ارتفع مؤشر نيكاي في بورصة طوكيو للأوراق المالية، إذ تلقى الدعم من آمال حيال تعافي الاقتصاد، بعد أن رفعت الحكومة قيودا على السفر المحلي فُرضت لمنع انتشار جائحة كوفيد - 19. وأغلق مؤشر نيكاي القياسي مرتفعا 0.55 في المائة إلى 22478.79 نقطة أمس. وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.02٪ إلى 1582.80 نقطة. وعززت اليابان، التي خففت إجراءات العزل العام المرتبطة بالجائحة في شهر ماي، تعافيها من فيروس كورونا عبر رفع قيود على السفر الداخلي.