يتواجد مدافع وفاق سطيف سعدي رضواني، على بعد خطوات من الانتقال إلى اتحاد العاصمة بعد أن اقتنع بالعرض المقدم من إدارة الفريق للعودة من جديد إلى الفريق الذي لعب فيه على مستوى الأصناف الصغرى. أقنعت إدارة اتحاد العاصمة مدافع وفاق سطيف الأيمن سعدي رضواني بالانتقال إلى الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة بعد أن اقتنع بالعرض المقدم له وتأكده أنه سيكون قطعة أساسية في الفريق. وتريد إدارة الاتحاد التعاقد مع رضواني من أجل تعويض رحيل المدافع ربيع مفتاح الذي سينهي مسيرته الكروية في الاتحاد بعد الموسم المقبل وهو ما يجعل رضواني المدافع الأيمن المستقبلي للفريق. ورغم تواجده بفرنسا بسبب استمرار غلق المجال الجوي الوطني نظرا لتفشي جائحة كورونا إلا أن المدير الرياضي للفريق عنتر يحي تواصل هاتفيا مع المدافع رضواني وتحدث معه مطولا عن الامتيازات التي سيتحصل عليها في حال وافق على الدفاع عن ألوان الفريق الموسم المقبل. وأكد رضواني لعنتر يحي أن هدفه المقبل هو الالتحاق بالمنتخب الوطني وهو الأمر الذي أسعد كثيرا عنتر يحي الذي بادله نفس الأمر وأكد أن اتحاد العاصمة سيكون بوابته من أجل التواجد مع «الخضر» مستقبلا . من ناحية أخرى، تراجعت إدارة الاتحاد عن فكرة التعاقد مع مدافع شباب قسنطينة حسين بن عيادة بسبب مطالبه المالية المبالغ فيها وهو الأمر الذي جعل إدارة الاتحاد ممثلة في المدير الرياضي تصرف النظر عن ضم بن عيادة . وقدم مدافع «السنافر» مجموعة من المطالب التي رأت إدارة الاتحاد أنها تعجيزية إلى حد كبير خاصة فيما يخص الأجر الشهري وقيمة التسبيق الذي سيحصل عليه في حال وافق على الإمضاء للفريق. وبعد التأكد من استحالة تلبية المطالب المالية لبن عيادة وجهت إدارة الاتحاد أعينها إلى مدافع وفاق سطيف سعدي رضواني المتواجد في نهاية عقده مع الفريق وهو الأمر الذي سهل مهمة إقناعه بالانتقال إلى الاتحاد. من ناحية أخرى، ستأخذ إدارة الاتحاد كامل وقتها قبل الإعلان الرسمي عن إتمام صفقة التعاقد مع رضواني في ظل الضبابية الكبيرة التي يعرفها مستقبل البطولة.