بلغت كميات الحبوب التي حصدت إلى غاية الآن بولاية غرداية 292.310 قنطار، 88 بالمائة منها من نوع القمح الصلب، حسبما إستفيد لدى مسؤولي مديرية المصالح الفلاحية وتعد هذه النتائج الأولية لحملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي الحالي 2019 2020 المحققة على مساحة 7.753 هكتار من ضمن 8.098 هكتار محروثة تحت الرش المحوري، مؤشرا «مشجعا»، سيما بالنسبة لإنتاج القمح الصلب، مثلما أوضح مسؤول الإحصائيات بمديرية القطاع، خالد جبريط. وبلغ المردود المتوسط في الهكتار الواحد بالنسبة للقمح الصلب 50 قنطارا و 40 قنطارا للشعير على مستوى أغلب مساحات الحبوب بالولاية الواقعة بالتحديد بالولاية المنتدبة المنيعة (270 كلم جنوبغرداية وتم تسليم نحو 91 بالمائة من هذه الحبوب المحصودة بالولاية (292.310 قنطار من ضمنها 257.561 قنطار من القمح الصلب و8.064 قنطار من القمح اللين و26.684 قنطار من الشعير) إلى تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالأغواط التي سخرت كافة الوسائل الضرورية لإنجاح حملة الحصاد والدرس التي ستنتهي شهر أوت القادم، مثلما شرح ذات المسؤول. وشهدت المساحة الفلاحية تحت الرش المحوري المخصصة لزراعة الحبوب بولاية غرداية منحى تصاعديا قدر بأكثر من 400 بالمائة منذ 2009، بعد أن قفزت من 1.150 هكتار إلى 8.098 هكتار في 2020، حسب المتحدث ذاته. وخصصت من بين 8.098 هكتار التي ستخضع للحصاد 6.957 هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة للقمح الصلب و188 هكتار للقمح اللين و953 هكتار للشعير، وأكثر من 2.000 هكتار محروثة للقمح الصلب الموجهة لمضاعفة البذور المختارة، كما أشير إليه. وتعتمد زراعة الحبوب بمنطقة غرداية التي تتركز على وجه التحديد جنوبا بالولاية المنتدبة المنيعة التي تشتهر بكونها غنية بالموارد المائية الباطنية وتتواصل بها برامج إستصلاح الأراضي في إطار الإمتياز الفلاحي على الآبار وطريقة السقي بالرش المحوري.