أكد، أمس، الوزير الأول أحمد أويحيى أن »التشريعيات من أجل انتخاب البرلمان القادم، هي بمثابة مرحلة مهمة في تعزيز مسار الإصلاحات السياسية التي أقرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة«. وأضاف أحمد أويحيى للصحافة، عقب أدائه واجبه الانتخابي بمتوسطة باستور بالجزائر العاصمة، أن »هذا الموعد السياسي قد برمج قانونيا ودستوريا، كما وفرت له الدولة كل الإمكانيات والشروط المادية والبشرية لضمان شفافية ونزاهة تامة للعملية«. وعبر ذات المسؤول عن أمله الكبير في أن ينتخب الشعب الجزائري بكثافة، وأن يأتي اختياره في مصلحة البلاد والديمقراطية«. هذا، وتمنى أحمد أويحيى أن تكون نسبة مشاركة الناخبين والناخبات قوية لكي يمكن للجزائريين الرد حسب قوله على »من يشكك في مصداقية المسار الديمقراطي في الجزائر«. وأضاف الوزير الأول في ذات السياق أن الرد على هكذا تأويلات »لا يأتي سوى من الشعب الذي هو وحده سيد القرار«.