بعد تألقه للموسم الثاني على التوالي في صفوف جمعية الشلف، ولأنه يعد بمثابة 70 بالمائة من فريقه بصده لعديد الهجمات طوال الموسم، أصبح حارس أسود الونشريس، الحارس المطلوب رقم واحد في أندية النخبة. إلتقينا به وكان لنا هذا الحوار معه.. @ «الشعب»: كيف حالك غالم؟ @ @ غالم: الحمد لله، أنا على أحسن ما يرام. @ كيف تقيّم موسمك هذا العام؟ @ @ قمنا بموسم ناجح عموما، لم نتمكن من الحفاظ على لقبنا، لكننا بالمقابل، تأهلنا لأول مرة في تاريخ النادي لدور المجموعات في رابطة الأبطال الإفريقية، وهو ما أعتبره إنجازا رغم أننا لم نحقق كل أهدافنا التي سطرناها بداية الموسم. @ وعلى المستوى الشخصي؟ @ @ على المستوى الشخصي، أظن أني حققت الأهم وهو الحفاظ على نفس المستوى وعدم التراجع، ما جعلني محل اهتمام عدة أندية مع نهاية الموسم. @ بالحديث عن الأندية التي تريد خدماتك، تم تداول اسمك في عديد الأندية؟ @ @ صحيح، هناك عدة فرق طلبت خدماتي، ومنهم رؤساء الفرق الذين اتصلوا بي، لكن لا أخفي عليك أن الأولوية لفريقي الجمعية، الذي قضيت معه أوقات رائعة، والذي سيلعب رابطة الأبطال الإفريقية في دوري المجموعات، وساهمت في هذا الإنجاز، وإذا سارت الأمور على أحسن ما يرام في الشلف، أود الإمضاء على عقد آخر للحفاظ على الاستقرار لأنه عامل مهم. @ لدينا معلومات مفادها أنك في اتصالات متقدمة مع شبيبة القبائل ومولودية الجزائر، أليس كذلك؟ @ @ قلت لك لحد الآن لا يوجد شيء رسمي، الاتصالات تتهاطل علي مثلي مثل كل لاعب في البطولة الوطنية في هذه الفترة. @ ومتى ستلتقي مدوار للحديث عن مستقبلك؟ @ @ أنتظر اتصاله في بحر الأسبوع المقبل، ربما سألتقيه الأحد للفصل في وجهتي المستقبلية، وأقوم بذلك احتراما له ولأنصار الشلف، لأني قضيت أوقات رائعة في هذا الفريق. @ إذا لم تلعب للجمعية الموسم المقب.ل من هو القميص الذي تريد حمله؟ @ @ لا أخفي عليك أن كل فريق له طعمه، الوفاق يلعب على الألقاب، الشبيبة إسمها يكفي دون ذكر تاريخها، والمولودية فريق يصنع لك إسما، على غرار كل اللاعبين الذين مروا بالعميد، ولاعبو الحراش لديهم دائما الحظ في المولودية، وأتمنى أن أكون الموسم المقبل في الفريق الذي سيفوز بلقب.