كشفت تخرج الدفعة 15 لأعوان الشرطة التي ضمت 782 عونا من بينهم 193 عونة شرطة بمدرسة الكفافسة بولايةئ الشلف التي حملت شهيد الواجب معمر دومي عن تكوين عال ضمن إطار جهاز الأمن الذي عايشه المواطنون عن قرب بذات المؤسسة التكوينية. الدفعة التي حضرها المديرالعام للتعليم ومدارس الشرطة بالمديرية العامة للامن الوطني عبد القادر قارة رفقة والي الشلف محمود جامع والسلطات العسكرية وقطاع العملياتيÅرئيس الأمن الولائي ومصالح الدرك وجمع من المواطنين خاصة العنصر النسوي الذي قلب حفل التخرج الى عرس حقيقي كشف عن تعلق هؤلاء برموز البلاد والراية الوطنية والإعجاب بمستوى التكوين والمؤهلات من خلال هذا التنظيم الأمني الحساسي. وبحسب المتدخلين فإن الجهاز الأمني الذي تسعى المديرية الولائية من تطبيقها تعليمات المديرية العامة للأمن الوطني يتوقف على الكفاءات العالية والتكوين الجيد والممارسة العالية في أداء الواجب لحماية الامن العام والممتلكات العمومية والخاصة بكل إحترافية من خلال خريجي هذه المؤسسة الواقعة ببلدية أم الدروع والتي كان لها الفضل في تخريج آلاف الأعوان والمؤطرين لعدة ولايات، حسب مدير مدرستها. حيث قدمت ضمن دفعتها 15 التي تحمل شهيد الواجب الوطني معمر دومي المولود بتاريخ الفاتح جانفي 1974 والذي تم إغتياله داخل حافلة بواسطة طعنة خنجر بتاريخ 0926/1996. غير أن المصالح الأمنية أعادت لهذه الضحية إعتبارها من خلال الوقوف على خصاله وتكريم والده الذي اعتبر سقوط إبنه واجبا يمليه عليه وطنه وإخلاصه والمجتمع. هذا وقد ضم عدد الدفعة 792 عونا منهم 193 عونة، أبدوا مؤهلات قوية وتقنيات عالية في التحكم في الأسلحة والمهام المرورية والأنظمة الدفاعية ومحاربة الجريمة والفنون القتالية والرياضية التي تلقوها داخل المدرسة التي صارت مشهورة على المستوى الوطني في التكوين والتعليم والتدريب، وهو الأمر الذي لقي إعجاب الزوار خاصة المدير العام للتعليم ومدارس الشرطة والحضور الغفير الذي امتلات به المدرسة. ومن جهة أخرى، عرف حفل التخرج تكريم المتفوقين من الأعوان والشرطيات منهن حسيني كريمة عبيد سفيناز وحدوش خيرة ولبان سعيدة وحمون محمد وخدة بلقاسم وأحمد زايد نصر الدين وقروجي مصطفى حيث كشف هؤلاء عن مهارات عالية وقدرات خلال الأطوار الدراسية. هذا، وقد سجلت «الشعب» خلال حضورها مراسم التخرج إنطباعات المواطنين كما هو الحال مع الشاب (خ.سفيان) و(الحاجة خيرة) والطالبة (م.سمية) و(خديجة.د) و(س.فاطمة) وشقيقتها (لمياء) وعمي (قويدر) والتلميذ (حكيم) الذي نجح في شهادة التعليم الإبتدائي، إجتمعت حول أهمية الدور والمعاملة التي تقوم بها مصالح الشرطة، خاصة الجوارية منها وشرطة المرور ومكافحة الجريمة. الشلف/ و.ي.أعرايبي