أشرف وزير السكن والعمران «نور الدين موسى» على توزيع المفاتيح على المستفيدين من السكن الإجتماعي التساهمي والبالغ عددهم 1750 وحدة سكنية بالمدينة الجديدة علي منجلي. وتولى إنجازها مرقي عمومي و11 خواص موزعة على 11موقع كانت قد أستكملت في أجال قصيرة ذلك بعد تعليمات الوزير القاضية بمتابعة المتعاملين المكلفين بإنجاز المشروع السكني التساهمي. وأعطى الوزير إشارة الانطلاقة لإنجاز برنامج السكن العمومي الإيجاري وبرنامج السكن العمومي المدعم. وعلى هامش الزيارة التفقدية التي قام بها الوزير لعاصمة الشرق الجزائري فقد تم منح الولاية حصة سكنية إضافية من صيغة الترقوي المدعم تقدر ب 2000 وحدة، أين تم وضع حجر الأساس للانطلاق في انجاز 3000 سكن جديد من نفس الصيغة وذلك ضمن برنامج 18 ألف وحدة الذي إستفادت منها الولاية ليتم تسليم في ذات السياق 6آلاف وحدة ترقوية . ويضاف إلى هذا 3500 وحدة إيجارية عمومية، على أن يتم الشروع في إنجاز الحصة المبرمجة لنهاية 2013 والمقدرة ب 3000 وحدة من صيغة الترقوي المدعم. ليصرح المسؤول الأول عن قطاع السكن عن إستياءه من نوعية الإنجاز التي توفرها المقاولات الجزائرية منوها بأنها لا تتماشى والمعايير المعمول بها دوليا حيث دعم موقفه بأن الجزائر إنتصرت في مجال الكمية المتوفرة وفي القضاء على مشكل السكن ذلك بتوفيرها المعدلات المطلوبة حيث تقدر الحظيرة السكنية الوطنية حاليا ب7 مليون و500 ألف وحدة وبأن الرهان المقبل سيكون متعلق بالنوعية. وفي رده على سؤال «الشعب» فيما يتعلق بإستفادة الصحفيين من سكنات أجاب الوزير «نور الدين موسى» أنه لا يوجد مشروع من هذا النوع لصالح القطاع الإعلامي كون أن عدد الصحافيين يتجاوز 5000 صحفي إلا أنه سيتم مراعاة عامل الأولوية في ملفات السكن الترقوي المدعم. وأضاف ذات المسؤول، أن هناك تنسيق بين وزارتي السكن والإتصال لتسجيل الحالات الخاصة والممثلة في الصحفيين الماكثين بالفنادق لإدراجهم ضمن برامج سكنية .