يستقطب جناح مشروع الشاب عماد الدين حمودة المتوّج بالمرتبة الأولى في مسابقة تحدي ثقافة الموسوم ( D3 design ) فئة « الفنون البصرية والمسرح «، فضول الزوار والمشاركين في منتدى الاقتصاد الثقافي لما يقترحه من خدمات رقمية ثلاثية الأبعاد تهدف إلى جعل المسرح وفضاءات التعبير المختلفة مجالات ثقافية تفاعلية وجذابة. في هذا الإطار، أشار صاحب مؤسسة من ولاية سكيكدة مختصة في تكنولوجيا الأبعاد الثلاثية 3D التي تستخدم في مجالات عديدة على غرار الإشهار وفي المؤسسات الثقافية والعلوم والطاقة وغيرها أن التطور الحاصل في العالم في مجال التكنولوجيا والاتصال له تأثير كبير على حياتنا خاصة في مجال الأبعاد الثلاثي. أبرز أن ما دفعه إلى إنشاء المؤسسة المختصة في الأبعاد الثلاثية والرقمنة الثلاثية الأبعاد، منذ 10 سنوات هو تقديم خدمات في المجال لمختلف المؤسسات الثقافية على غرار المتاحف والحظائر الثقافية وتنظيم زيارات افتراضية لمختلف المواقع الأثرية للمتاحف. أفاد المتحدث أن تخصص الأبعاد الثلاثية غير معروف ورائج في الجزائر وهناك نقص في المؤسسات المتخصصة في المجال ما يجعل من مؤسسته قادرة على الولوج وتقديم خدمات نوعية لرقمنة المقتنيات والقطع الأثرية والمواقع المحمية وحفظها رقميا بنسخ ثلاثية الأبعاد بهدف تثمين والحفاظ على المخزون الثقافي المادي واللامادي للأجيال القادمة حفاظا على الذاكرة التاريخية. أضاف أن مشروعه الذي يخص الرقمنة ثلاثية الأبعاد يسعى إلى وضع نماذج ثلاثية الأبعاد لاستعمالها في كل من الواقع الافتراضي المعزّز لاسيما لتوثيق مادة تربوية ثقافية وتاريخية وكذا منصّات رقمية في مجال الألعاب والسينما والتراث الثقافي.