شدّد المدير العام للجمارك، نورالدين خالدي، أمس السبت، خلال اليوم الأول من زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى وهران، على ضرورة إيجاد حلول عاجلة للحاويات المكدسة على مستوى ميناء وهران، والتي فاق عددها 1500 حاوية. أسدى خالدي تعليمات صارمة من أجل الإسراع في المعالجة الجمركية، السريعة والفعالة، لحل كل المشاكل المتراكمة مع مختلف الفاعلين في المجال، على اعتبار أن زيارته للولاية، هدفها الرئيس هو إخراج الحاويات المكدسة بالميناء، وفق تعبيره. وقد أبدى المدير العام اندهاشه من الوضعية الراهنة لمؤسسة ميناء وهران، معتبرا أنه «لا يمكن الارتقاء بالتجارة الخارجية في خضم هذه المشاكل، والتي تقف عائقا أمام مشاريع توسعة الميناء من أجل مضاعفة النشاط واستقبال أكبر عدد من السفن البحرية التجارية...». ودعا المسؤول الأول على القطاع، مختلف المصالح المعنية إلى تعزيز التنسيق والتعاون من أجل معرفة وتحديد الأسباب التي حالت دون الالتزام بالإجراءات المعمول بها في هذا المجال، معتبرا في الوقت نفسه أنّ وجود «سكانير» واحد على مستوى الميناء، غير كاف للقيام بكافة عمليات المراقبة على مستوى ميناء بحجم وهران. وأكّد في سياق متّصل، أنّ ارتفاع الحركة التجارية بهذه المؤسسة المينائية، يتطلب تدعيمها بأجهزة كاشفة متطورة لتسهيل كافة عمليات المراقبة، مع غلق الموانئ الجافة، أين سينصب التركيز بحسبه دائما على الموانئ العادية المسيرة من طرف الدولة. كما تجدر الإشارة، أنّ المدير العام للجمارك، سيجري، اليوم الأحد 18 أفريل، زيارة لمطار وهران الدولي، أحمد بن بلة، يليها لقاء خاص يجمعه مع المتعاملين الاقتصاديين المحليين على مستوى مقر الولاية.