كشف دليل بلخودير عن توقيع اتفاقية تعاون وشراكة جديدة، هي الأولى من نوعها بين مهرجان البوابة الرقمية للفيلم القصير الدولي بالجزائر ومهرجان «سينيمانا» للفيلم العربي بسلطنة عمان، مشيرا إلى أنهم يسعون من خلال هذه الاتفاقيات إلى إقامة وتنظيم ورش عمل ودورات تدريب سينمائية مختلطة في مجالات عناصر الفيلم المختلفة. أكد بلخودير مدير ومؤسس مهرجان البوابة الرقمية للفيلم القصير الدولي بأن جميع الاتفاقيات المبرمة في إطار التعاون السينمائي، سوف تكون متاحة للشباب في البلدين، وذلك نظرا لأهمية صناعة الأفلام ثقافيا واجتماعيا، وبغرض تفعيل الثقافة السينمائية وتنشيطها، قائلا «فبالإضافة إلى الثقة المكتسبة والخبرة المتراكمة على المستوى الفني، فإننا ونحن ننظم اليوم الدورة التاسعة عشر للمهرجان على التوالي وبدون توقف، نسعى إلى تحقيق أفضل أداء، ويأتي ذلك تشجيعا للفن السابع في الجزائر وترسيخا لثقافة الصورة بين الشباب». وأفاد رئيس جمعية فنون للترقية الثقافية لولاية عنابة إلى أن الدورة التاسعة عشر للمهرجان شهدت أوسع وأنضج برنامج عروض، حيث شملت 43 فيلمًا من 18 دولة مختلفة حول العالم، تنوعت بين الروائي والتجريبي والوثائقي والتحريكي، كما تضمّن البرنامج عددا من الأفلام في عروضها العالمية والدولية الأولى. وكانت تعرف دورة شهر نوفمبر، حسب بيان تلقت «الشعب» نسخة منه، مشاركة إسبانيا ب09 أفلام، مصر 06 أفلام، فرنسا 04 أفلام، تايوان 03 أفلام، وكل من إيران، البرازيل، تركيا، الولاياتالمتحدةالأمريكية، ألمانياوالجزائر بفيلمين، وكل من الهند، بلجيكا، إيطاليا، باكستان، تونس ولبنان بفيلم واحد، مع الإشارة إلى مشاركة جمهورية الدومينيكي لأول مرة بفيلم قصير واحد. وسوف تقوم لجنة الانتقاء بمشاهدة الأفلام التي تمّ استقبالها في الطبعة التاسعة عشر للمهرجان، برأسة المخرجة الجزائرية ياسمين شويخ، وسيعلن أعضاء لجنة التحكيم الدولية الدائمة برئاسة الدكتور أبوشعيب المسعودي من المغرب وكل من الدكتور مروان طرابلسي من تونس ونور الدين برابح من الجزائر عن هوية الأفلام الفائزة يوم الفاتح من شهر ديسمبر المقبل. وقد أشار البيان إلى أن مهرجان البوابة الرقمية للفيلم القصير الدولي يشهد أكبر تغطية إعلامية محليا وعالميا منذ بدايته في مارس 2020، ويجدّد عهده في تعزيز ودعم صناعة وصنّاع السينما في المنطقة العربية، وبأن «مهرجان البوابة الرقمية للفيلم القصير الدولي» يعتبر أطول تظاهرة ثقافية سينماتوغرافية تعرفها الجزائر على الإطلاق، وتدوم فعالياته دون انقطاع منذ تسعة عشرة شهرا، كما يعدّ المهرجان الشهري الوحيد للفيلم القصير الدولي في الجزائر وإفريقيا وكامل الوطن العربي.