غمرت مشاعر الحزن سكان مدينة بوحنيفية وزوارها، متأثرين لمصرع طفل ز.ع 4 سنوات في حوض سباحة معدني بالمحطة الحموية، مبدين تضامنهم مع أسرة الطفل الغريق المنحدرة من مدينة مفتاح بالمسيلة. تحولت رحلة استجمام عائلة الطفل عبد اللطيف.ز من أيام للمتعة إلى فاجعة مؤلمة بعد أن عثر على جثة الضحية تطفو فوق مياه حوض السباحة، في غفلة عن والدته التي كانت ترافقه. ويعتبر مكان حادث الغرق الذي راح ضحيته الطفل عبد اللطيف مسبحا للمياه المعدنية، يقع في الدور السفلي للمحطة، وتمارس فيه السباحة والاستحمام الجماعي، غير أن الواقعة حدثت في ساعات متأخرة من يوم الخميس الماضي، حيث غادرت أغلب النسوة وأطفالهن المسبح المعدني قبل أن تغفل والدة الطفل عبد اللطيف عن ابنها للحظات قليلة. التحقيق في الحادثة الأليمة أفضى إلى إثبات أن حالة الوفاة كانت نتيجة الغرق وابتلاع كميات معتبرة من المياه، لحظة وجود والدة الطفل في جناح تبديل الملابس، ما يرجح ان الضحية قد تعرض للانزلاق والتعثر داخل حوض السباحة دون أن تنتبه إليه والدته التي تعرضت إلى صدمة شديدة.