تتواصل فعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط، اليوم، بإجراء عدة منافسات في 11 رياضة، أهمها الكاراتي، كرة الماء، الكرة الطائرة، الملاكمة والكاراتي، الذي انطلقت منافساته، أمس الأحد، إضافة إلى التنس الذي تبدأ فيه المنافسة من الدور 16 لدى السيدات والرجال. تستمر لليوم الثاني على التوالي المنافسة في رياضة الكاراتي، بإجراء بعض النهائيات في أوزان مختلفة، ويتوقع متتبعون حصول الجزائر على ميداليات عدة في «الكاراتي»، خاصة من المتألقين على الساحة الدولية، على غرار ياسين دايخي وآخرين، مع العلم أن منافسات الكاراتي انطلقت، أمس الأحد، كما تلعب اليوم أيضا نهائيات رياضة المصارعة وتنس الطاولة، كما تلعب مباريات كرة الماء أيضا بمسبح الحديقة العمومية. وتدخل الملاكمة الجزائرية المنافسة، بنية حصد أكبر عدد من الميداليات، كما تحمل نائبة بطل العالم في وزن 63 كلغ، إيمان خليف، مسؤولية كبيرة على عاتقها، إذ ينتظر منها على وجه الخصوص الفوز بالميدالية الذهبية ورفع الراية الوطنية عاليا. ودخلت صاحبة برونزية البطولة العالمية الأخيرة في تركيا، اشراق شايب المنافسات، أمس السبت، في وزن 60 كلغ. وتجرى اليوم أيضا منازلات، في أوزان 81 و91 كلغ ابتداء من الساعة الواحدة زوالا، بينما تلعب منازلات وزن 75 كلغ، ابتداء من الساعة السادسة مساء، وفي نفس التوقيت تجرى بعض منازلات تصفوية أخرى لوزن 91 كلغ. وتنطلق منافسات الكرة الطائرة، بحيث تشارك الجزائر بمنتخبي الإناث والذكور، بنية الوصول إلى أبعد حد في الدورة، بالرغم من الغياب الطويل عن المنافسة بسبب جائحة «كورونا»، بحيث يبقى الطموح والعزيمة من بين نقاط قوة المنتخبين، كما قال المدير الفني الوطني سليم عاشوري، في تصريح سابق، إنه بالرغم من تجديد المنتخبين والابتعاد عن المنافسات لمدة عامين: «الهدف من المشاركة هو الوصول إلى ربع نهائي الألعاب المتوسطية». ويتواجد منتخب الإناث في مجموعة تضم تونسوفرنسا، بينما يلعب منتخب الذكور في مجموعة تضم، منتخبات تركيا، فرنسا واليونان. ويشار إلى ان المنتخب التونسي (رجال) قدم بعناصره الأساسية، وهو مرشح بقوة للوصول إلى المباراة النهائية.