أعلنت مسؤولة في الأممالمتحدة استعداد المنظمة الدولية لتيسير حوار بين رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة ورئيس الحكومة المكلفة من البرلمان فتحي باشاغا. وذلك في كلمة لوكيلة الأمين العام للشؤون السياسية، روز ماري ديكارلو، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي عقدت حول ليبيا. حذّرت ديكارلو من استمرار الخلافات بين أطراف الأزمة الليبية حول الإجراءات التي تحكم المرحلة الانتقالية. وشددت أن «الانتخابات هي السبيل الوحيد لتسوية الخلافات حول الشرعية الديمقراطية لجميع المؤسسات الليبية». وأضافت ديكارلو أنه «حان الوقت للاتفاق على القضايا العالقة وإجراء الانتخابات على أساس دستوري سليم وتوافقي، باعتباره السبيل الوحيد لمعالجة الشرعية الديمقراطية لجميع المؤسسات الليبية». وأكدت التزام الأممالمتحدة «بدعم جهود المصالحة الوطنية الليبية»، والعمل عن كثب مع شركائها، بما في ذلك الاتحاد الإفريقي. وجددت ديكارلو التأكيد على «الحاجة إلى مصالحة شاملة تركّز على الضحايا وقائمة على الحقوق، وترتكز على مبادئ العدالة الانتقالية، مع التركيز على الحقيقة والمساءلة والإصلاح». كما حذّرت من أن تؤدي الانقسامات السياسية إلى «خلق بيئة أمنية متوترة في طرابلس والمناطق المحيطة بها. وأكدت «استعداد الأممالمتحدة لتيسير الحوار بين الدبيبة وباشاغا، ودعوة الجهات الليبية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومعالجة الخلافات عبر الحوار».