أعرب دفيد تيزانو رئيس لجنة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في تصريح ل «الشعب» عن سعادته واندهاشه الكبير من العروض الرائعة التي قدمت في حفل افتتاح الألعاب بملعب ميلود هدفي وجدد شكره لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على مساهمته في إنجاح الألعاب من خلال الاهتمام الكبير الذي أولاه للحدث وهو ما عكسته العروض المميزة والرائعة المقدمة في حفل الافتتاح. من ناحية أخرى، لم يخف تيزانو انبهاره باستخدام تقنية الدرون في رسم لوحات فنية مميزة وأكد انه شاهد عروضا من هذا النوع لأول مرة طيلة مسيرته في مجال التسيير الرياضي، وجدد شكره أيضا لسليم دادة مصمم هذه العروض التي نالت إعجاب الجميع، وهذا بفضل اتقانها وروعتها. في الجانب التنظيمي، أكد تيزانو ان الأمور تسير على ما يرام مجددا شكره للجنة التنظيم وعلى رأسها محافظ الألعاب محمد عزيز درواز على المجهودات الكبير التي قدموها منذ اشهر من الان من اجل تجهيز المرافق و الهياكل الرياضية الملائمة من اجل إنجاح هذا الحدث الرياضي الكبير. عبر ديفيد تيزانو عن سعادته الكبيرة بنجاح حفل الافتتاح حيث قال: «اكيد ان حفل الافتتاح نال إعجاب الجميع و شخصيا أعجبني كثيرا خاصة في مجال الإتقان فلا مجال هناك للصدفة والعروض كانت في غاية الدقة والجمال و عكست تاريخ وحضارة مدينة وهران الجميلة و أجدد شكري إلى الرئيس عبد المجيد تبون على رعايته للحفل و اهتمامه الكبير بإنجاح الألعاب من خلال المتابعة الدقيقة لعملية التحضير وهو الأمر الذي كنت ألاحظه في كل مرة التقيه فيها وكان يحرص على إظهار كل ما تجود به الجزائر من أشياء جميلة في هذه الطبعة التي ستبقى راسخة في أذهان الجميع. في نفس السياق، أكد تيزانو ان هناك بعض العروض نالت اعجابه اكثر من الأخرى حيث قال: « العرض كله كان رائعا لكن استخدام تقنية الدرون في رسم اللوحات الفنية كان شيئا خياليا و شخصيا لم يسبق لي ان شاهدت هذه التقنية من قبل حيث تستخدم لأول مرة في هذه الطبعة بوهران التي تعد سباقة في استخدام هذه التقنية مقارنة بالأحداث الأخرى التي لم تعرف استخدام تقنية من هذا النوع، وهو الأمر الذي أبهرني عن حق و جعلني أشعر بالفخر خاصة ان نجاح الدورة هو نجاح لنا جميعا وأشكر بالخصوص سليم دادة مخرج الحفل و أيضا محافظ الألعاب محمد عزيز درواز الذي اعرف جيدا انه قام بعمل كبير في مجال إنجاح الألعاب من خلال تجهيز وتحضير المرافق الرياضية التي تحتضن المنافسات «. من ناحية أخرى، أبدى تيزانو سعادته بالانجاز الذي حققته رياضة الكاراتي الجزائرية على مستوى ألعاب البحر المتوسط حيث قال «الجزائر حققت انطلاقة قوية في المنافسات من خلال حصد العديد من الميداليات في رياضة الكاراتي وهو مؤشر إيجابي ويؤكد ان الجزائر جاهزة من أجل تحقيق حصيلة قد تكون تاريخية ولم يسبق لها ان حققتها من قبل بالنظر الى توفر المواهب و القدرات اللازمة التي تسمح لها بتحقيق إنجازات مماثلة في رياضات أخرى مستقبلا».