أعلنت وزارة الثقافة والفنون عن قرب إطلاق موقعها الإلكتروني الجديد على الشبكة العنكبوتية والذي سيضم «العديد من البوابات الجديدة التي من شأنها أن تساهم في نشر المعلومة الثقافية وضمان جودتها» هذا مع التأكيد، بحسب ما نشر على صفحة الوزارة على الفايسبوك، على ضرورة «انجاز وإطلاق النسخة الإنجليزية للموقع». يعود ملف رقمنة قطاع الثقافة والفنون من جديد الى الواجهة بعد الاجتماع الذي ترأسته، أول أمس، وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي، بحسب ما نشر على صفحة الوزارة على الفايسبوك. وتناول هذا الاجتماع بحسب ذات المصدر «دراسة حصيلة وآفاق رقمنة قطاع الثقافة والفنون وهذا عملا بالتوجيهات المشار إليها في مخطط عمل الحكومة والتي تعدّ من أولويات رئيس الجمهورية». تطرق الاجتماع إلى «البوابة الجغرافية لقطاع الثقافة (Géoportail)» والتي تتعلق «بتصميم وتطوير نظام المعلومات الجغرافي والاتصال الوطني (SIG) والذي يعنى بالبنى التحتية للثقافة والمعالم التاريخية والمواقع الأثرية والقطاعات المحفوظة والحظائر الثقافية». وهو المشروع الهادف إلى «تعزيز قدرة القطاع على تنفيذ سياسة التخطيط والتطوير والإدارة الخاصة به، كما سيعزز التواصل بين جميع الفاعلين في القطاع، سواء على المستوى المركزي أو المحلي». وتناول الاجتماع أيضا «برنامج التسيير الإلكتروني للوثائق الإدارية (GED) والذي سيساهم في اختصار العديد من الإجراءات وتقليص الاستعمال الورقي للوثائق من خلال رقمنتها وأرشفتها على المستوى المركزي». هذا إلى جانب برنامج «التسيير الإداري والخدمات عن بعد والذي يتضمن مشروع منصة رقمية لتسيير صناديق الدعم والمساعدات الممنوحة في إطار البرامج المسطرة (الجمعيات، المهرجانات والسينما...إلخ) وتحسين نوعية الخدمات الإدارية. كما يتضمن ذات المشروع أيضا، «التوجه بالقطاع لتبني الآليات الجديدة المعتمدة لتحسين نوعية الخدمات التي تقدمها المؤسسات تحت الوصاية للمواطن، كالحجز والدفع الإلكترونيين لثمن التذاكر، مع إمكانية اختيار مكان الجلوس بفضل تقنية المسح ثلاثي الأبعاد لقاعة العرض، وأخذ مواعيد عن بعد مع المديريات المعنية». ومن مخرجات الاجتماع أيضا، أن «الموقع الرسمي لوزارة الثقافة والفنون يضم 21 منصة رقمية (E-SERVICESCULTURE.DZ) لإيداع الملفات والتسجيل عبر الأنترنت، تخص مجمل الإجراءات ذات الصلة بطلبات المواطنين والشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين (الفنانين، الناشرين، الكتاب، الجمعيات، الباحثين... إلخ) وكذا منصات لاستقبال أراء وانشغالات المواطنين..». في سياق متصل، تم التأكيد «على ضرورة تسطير برنامج تكويني لفائدة الموظفين المعنيين، من مهندسين وتقنيين وذلك بشكل دوري ومنتظم بغية المرافقة المثلى لهذا المشروع على المستويين المركزي والمحلي».