استشهد فلسطيني عمره 19 عاماً، أمس الاثنين، برصاص الجيش الصهيوني خلال مواجهات قرب مدينة جنين في شمال الضفة الغربيةالمحتلة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. ذكرت وزارة الصحة أن طاهر محمد زكارنة «استشهد برصاص الاحتلال خلال مواجهات في قباطية بقضاء جنين»، موضحة أنه «أصيب برصاصة في الرأس وأخرى في القدم اليمنى ورصاصة في الفخذ الأيسر وحروق»، مما أدى إلى «استشهاده بعد وصوله المستشفى». يأتي ذلك بعد يوم من مهاجمة مقاومين فلسطينيين حافلة كانت تقل قوات صهيونية في غور الأردنبالضفة الغربية، مما أسفر عن إصابة ستة منعساكر العدو ومدني واحد. وعقب الحادث على الحافلة، تعهد وزير الدفاع الصهيوني بيني غانتس بمواصلة زيادة الأنشطة الصهيونية في الضفة الغربية. في الأثناء ، اقتحمت القوات الصهيونية، فجر أمس، الحي الشرقي في مدينة جنين وبلدة قباطية جنوبالمدينة واعتقلت عددا من المواطنين وبعضهم من أقرباء منفذي عملية الأغوار. وتزامنت عملية الاقتحام مع اشتباكات مسلحة، أوقعت عددا من الجرحى بين الفلسطينيين. كما شهدت عدة مدن فلسطينية عمليات اقتحام واعتقال تزامنا مع مواجهات واشتباكات مسلحة، أبرزها كان في مدينة طوباس ومدينة نابلس. تنديد بالقيود الجديدة من ناحية ثانية، ندد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أمس، بفرض الصهاينة قيود على دخول حملة الجوازات الأجنبية إلى الأراضي الفلسطينية، ابتداء من الشهر المقبل. وقال اشتية، في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مدينة رام الله، إن هذه القيود «عنصرية وتهدف إلى التضييق على الفلسطينيين من حملة الجنسيات الدولية وخاصة الأمريكية والأوروبية وعلى المتضامنين مع فلسطين». وأشار إلى أنها تؤثر كذلك على الأجانب الذين يقومون بأعمال تطوعية، أو موظفين لدى الشركات الأجنبية أو محاضرين لدى الجامعات الفلسطينية. وطالب اشتية الولاياتالمتحدة ب «ألا تعطي الإسرائيليين حق الدخول إلى الولاياتالمتحدة بدون فيزا في حال طبقت إسرائيل هذه الإجراءات، وألا تميز واشنطن بين من هو أمريكي من أصل فلسطيني وغيره». كما دعا أوروبا إلى أن تضع شروطا على الصهاينة تسمح بعدم منع أي مواطن أوروبي يريد الوصول إلى فلسطين بغض النظر عن جذوره الوطنية أو القومية. وقال الصهاينة، إنه بموجب هذه الإجراءات لن يتمكن أي أجنبي يرغب في دخول الأراضي الفلسطينية من الحصول على تأشيرة عند الوصول إلى فلسطينالمحتلة، وسيتعين عليه طلبها قبل 45 يوما، وتحديد ما إذا كانت لديه عائلة من الدرجة الأولى في الضفة الغربية، وما إذا كان يمتلك أرضا أو قد يرث أرضا. دعم «أونروا «ماليا هذا، ودعا مسؤول فلسطيني، أمس الإثنين، إلى استصدار قرار من جامعة الدول العربية بشأن الدعم المالي لوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا». وطالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، في بيان، مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب باعتماد مشروع قرار يضع آلية لحث الدول العربية على الوفاء بمساهماتها المقررة بنسبة 8، 7 % من الميزانية العامة لأونروا.