في اول نزول قادة الاحزاب الى مناضليهم بالنعامة في حملة اقل ما يقال عنها انها باردة. والتي انتظر فيها قرابة نصف ساعة لامتلاء القاعة لدخول المناضلين الذين هم من غالبية المترشحين وعائلاتهم في قاعة دار الثقافة التى لا تفوق طاقتها 380 مقعد. وقال أويحيى ببلدبة النعامة في تجمع شعبي نشطه بمناسبة الحملة الإنتخابية للمحليات 29 من الشهر المقبلة أن المحليات المقبلة خطوة هامة في سبيل المضي قدما لتأسيس دولة الحقوق والواجبات وهي كذلك هامة كون أن المواطن ينتظر إختيار هيئات محلية منتخبة ترافع من أجل حل مشاكله اليومية وأن تحافظ على عملية التواصل بينه و بين الإدارة محليا كما دعا في نفس الوقت إلى إلتزام المنتخب المحلي بمنهج التشاور مع المواطن ليكون في حق تطلع من انتخبة عليه. وذكر الامين العام للأرندي بأن الانتخابات جاءت والجزائر تحتفل بخمسينية الإستقلال ما لها من الأهمية بمكان حتى نكون أوفياء لصانعي مجد الجزائر وردا لواجب وامانة الرجال والتاريخ ونواصل ما تحقق من إنجازات و المنتخب المحلي ينتظره دور مهم لتحقيق آمال مواطنيه وإسترجاع الثقة. اما عن قيمة المحليات المقبلة من خلال وضع خدمة المواطن ومصلحته فوق كل إعتبار كما إعتبر أن الإنتخاب المقبل مصيري من حيث ما سيقدمه المنتخب المحلي سواء بالمجالس الشعبية البلدية أو المجلس الشعبي الولائي من إستجابة لإنشغالات يعايشها السكان المحليون. ويتزامن موعد 29 نوفمبر المقبل الذي قال عنه انه صادف رقم حزبه في ذات التشريعيات ياتي مع تسجيل إستقرار سياسي واقتصادي حسب رأي اويحيى الا أن المواطن هو من تلقى على عاتقه المسؤولية في حسن إختيار ممثليه محليا لتعزيز القضاء على البلبلة والاحتجاجات التي نلحظها حول نقائص عادية تتطلب فقط التسيير المحكم وكفاءة من يشرفون على المجلس الشعبية البلدية والولائية. وفي نهاية رسالته الى مناضليه قال الامين العام «الأرندي» ان مرشحيه سيلتزمون في حال التصويت عليهم و إختيارهم بالعمل على الإتصال الدائم مع المواطن، التقرب من همومه اليومية وجعل جسر تواصل لا ينقطع بين الناخب والمنتخب فضلا عن ترشيد النفقات العمومية والشفافية في التعامل مع المواطن وإنتهاج الحوار الصريح بعيدا عن الوعود الكاذبة والديماغوجيا .