ذكر الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديموقراطي أحمد أويحي مساء اليوم الأربعاء بالنعامة أن المحليات المقبلة هي محطة هامة أخرى (بعد التشريعيات) و نجاحها يعتمد على مدى فعالية المنتخب". وأوضح أويحي لدى تنشيطه لتجمع شعبي في إطار الحملة الإنتخابية لمحليات 29 نوفمبر أن الإنتخابات المحلية القادمة تعد محطة هامة ونجاحها "يعتمد على مدى فعالية المنتخب وقدرته في التنسيق مع الإدارة للدفاع عن حقوق المواطن". و أشار أن المواطن ينتظر اختيار هيئات محلية منتخبة "قادرة على أن ترافع من أجل حل مشاكله اليومية وأن تحافظ على علاقات التنسيق والتواصل بينه و بين الإدارة" داعيا في نفس الوقت " إلى التزام المنتخب المحلي بمنهج التشاور مع المواطن ليستشف تطلعاته". وقال الأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي "ان محطة المحليات تتزامن مع إحياء خمسينية الإستقلال الوطني ما يجعلنا نعطيها الأهمية البالغة حتى نكون أوفياء لماضي الجزائر ورجالاتها و نواصل ما تحقق من إنجازات "مضيفا أن المنتخب ينتظره دور مهم لتحقيق آمال المواطنين "واسترجاع ثقتهم في القيم التي غرستها الثورة التحريرية المجيدة في النفوس". كما ركز أويحي على أهمية المحليات المقبلة وعلاقتها بمواصلة تجسيد برنامج رئيس الجمهورية داعيا الى "وضع خدمة المواطن ومصلحته فوق كل اعتبار" مشيرا الى "الاستقرار السياسي والأريحية في ميزانية الإقتصاد الجزائري". وذكر أن المواطن "يظل هو المسؤول الأول عن حسن اختيار ممثليه محليا بما يسمح بتجاوز الإضطرابات الإجتماعية التي تحصل حول نقائص عادية لا تتطلب سوى تسييرا محكما وكفاءة من قبل مسيري المجالس المحلية ". وأضاف أويحي في ختام تدخله أن مرشحي حزبه "سيلتزمون في حال التصويت عليهم بالحرص على الإتصال الدائم مع المواطن و التقرب من همومه وترشيد النفقات وانتهاج الصراحة والحوار".