قالت مصادر صهيونية، إن مستوطنا أصيب بجروح في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة ألون موريه في نابلس، شمال الضفة الغربيةالمحتلة. نشرت مواقع فلسطينية تسجيلا مصورا يظهر سيارة مسرعة أطلق راكبوها النار صوب سيارة وحافلة للمستوطنين، ومن ثم انسحبت مسرعة من المكان. وذكرت وسائل إعلام صهيونية، أن المستوطن المصاب (40 عامًا) تلقى رصاصة في ظهره ونقل للعلاج. وأعلنت مجموعات عرين الأسود في نابلس تبنيها لعملية إطلاق النار، في حين أغلقت قوات الاحتلال حاجزي حوارة وبيت فوريك العسكريين، ومنعت الفلسطينيين من الدخول إلى مدينة نابلس، ما تسبب في أزمة خانقة في المكان. وفي السياق، هاجم مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة عند مدخل بلدة بيت فوريك شرق نابلس. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس لوسائل إعلام محلية، إن مجموعة من المستوطنين هاجمت مركبات المواطنين بالحجارة قرب حاجز بيت فوريك بعدما فتحت قوات الاحتلال الحاجز أمام المواطنين بعد إغلاقه بالاتجاهين. كما اعتدت قوات الاحتلال على طواقم الإسعاف في المنطقة. وأفاد الهلال الأحمر انه تعامل مع عشرات حالات الإختناق بالغاز المسيل للدموع خلال المواجهات المندلعة عند الحاجز. إعتقالات ببيت لحم وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، شابين من مدينة بيت لحم. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين محمد عيسى حجازي، وحمادة حسين حجازي، بعد أن داهمت منزلي ذويهما وفتشتهما في منطقة شارع الصف وسط المدينة. واستشهد السبت شاب فلسطيني في القدسالمحتلة، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه بالقرب من مسجد المرابطين في منطقة العيزرية. وأكدت وزارة الصحة استشهاد فايز خالد دمدوم ( 18 عاماً) متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في العنق. وكان عشرات الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال قرية التوانة بمسافر يطا جنوبي الخليل، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام باتجاه المنازل بشكل عشوائي، ما أسفر عن إصابة العشرات بحالات اختناق. مسيرة للإفراج عن معتقل مريض من ناحيو ثانية، طالب فلسطينيون في قطاع غزة، أمس، المنظّمات الدولية بالضغط على الكيان الصهيوني للإفراج عن المعتقل في سجونها ناصر أبو حميد، الذي يعاني من مرض السرطان. جاء ذلك خلال مسيرة نظّمتها «مفوضية الشهداء والأسرى» في حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، جابت شوارع بمدينة غزة وتوقّفت أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر. ورفع المشاركون في المسيرة صورا للمعتقل «أبو حميد»، إلى جانب لافتات تُطالب بالإفراج عنه. ومؤخرا، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن «الأسير المريض أبو حميد، يحتضر متأثرا بإصابته بمرض السرطان». ودعا نشأت الوحيدي، الناطق باسم المفوضية، «المنظّمات الإنسانية الدولية باستنهاض دورها في الدفاع عن الأسرى داخل السجون الصهيونية وفق ما ينص عليه القانون الدولي». وفي سبتمبر الماضي، أوصى أطباء في مستشفى «أساف هروفيه» الصهيوني، بالإفراج عن أبو حميد لخطورة وضعه الصحي، بحسب بيان صدر عن نادي الأسير آنذاك. وأبو حميد، من مخيم الأمعري قرب رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد 7 مرات و50 عاما إضافية، بتهمة المشاركة في تأسيس «كتائب شهداء الأقصى وتنفيذ عمليات ضد الجيش الصهيوني.