ندّدت المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين، مكتب فرع جامعة منتوري قسنطينة 1، من تراجع الأمن بالمحيط الجامعي مطالبين بضرورة تعزيز الأمان داخل الحرم الجامعي. حسب بيان تحصلت «الشعب» على نسخة منه، فإن حرم الجامعة مفتوح على مستوى كافة المداخل الرئيسية وحتى الثانوية منها، وصار فضاءً مفتوحا يمكن الولوج إليه من طرف الغرباء، الأمر الذي يهدّد أمن الطلبة والطالبات، ويعرضهم لاعتداءات متكرّرة ومحتملة، مشيرين في ذات السياق إلى أن الجدار الحاجز بين الحرم الجامعي والمحيط الخارجي تم التخلص منه بسبب أشغال إنجاز الترامواي، دون تجديده وإعادته، وهي الحالة التي رفعت إدارة الجامعة عدة تقارير وإرساليات بخصوصها على مستوى الولاية ظلت دون جدوى. وذكر البيان، أنّ الوضع الأمني لجامعة الإخوة منتوري، ما يزال مستمرا، ويعيش نفس الوضع السابق وهي الإشكالية التي تمّ طرحها على المسؤولين والعديد من الجهات المعنية من أجل إيجاد حلول نهائية لمسألة الأمن بجامعة قسنطينة 01، هذا وقد وصفت المنظمة الوطنية للطلبة الجامعيين الوضع بالخطير، مؤكدة إلى أن الجامعة أصبحت مكانا لتجار المخدرات وعصابات الأحياء الذين يزداد عددهم بشكل يومي ويتصارعون فيما بينهم. ووفق البيان، فإنّ السبب الرئيسي لهذا الوضع الأمني، هو غياب سياج أمني خارجي يحمي الجامعة من الدخلاء، والراجع إلى اشغال الترامواي الخاصة بشركة سيترام التي نزعت السياج خلال الأشغال منذ 7 سنوات ولم يتم إعادته، في ظل تواجد 5 مداخل رئيسية للجامعة غير المحروسة، وفي ذات السياق، تناشد المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين مكتب فرع قسنطينة 1، كل المسؤولين للدفاع عن حرمة الجامعة والدفاع عن حقوق الطالب.