تعتزم وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة تكثيف الحملات التحسيسية في الوسط العقابي مستقبلا لصالح النساء المحبوسات بهدف تعريفهن على الآليات المتوفرة لمرافقتهن في الاندماج في الحياة الاجتماعية والاقتصادية مجدّدا بعد انقضاء مدة عقوبتهن، حسبما كشفت عنه، أمس بتيبازة، وزيرة القطاع، كوثر كريكو. يتعلق الأمر ببرامج تحسيسية تقودها الخلايا الجوارية لوكالة التنمية الاجتماعية في الأوساط العقابية في إطار التعاون مع قطاع العدالة للتعريف بأهم آليات الدعم التي توفرها الدولة لصالح الفئات الهشة، لاسيما النساء المحبوسات، بعد انقضاء مدة العقوبة، حسبما أكدته الوزيرة كريكو في تصريح أدلت به في ختام زيارة تفقد للمؤسسة العقابية بالقليعة رفقة المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج أسعيد زرب. وفي هذا السياق، أعربت الوزيرة عن ارتياحها لمستوى التكفل النفسي والصحي والاجتماعي في شقيه التكويني والتعليمي الذي اطلعت عليه بعين المكان، مشدّدة على أنّ هناك نساء محبوسات "يتمتعن بمواهب خارقة يستوجب مرافقتهن لتحقيق استقلالهن المادي حتى يتمكن من فرض أنفسهنّ في المجتمع".