تنظيم نشاطات مواطنة مشتركة ذات منفعة وطنية عقدت حركة الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا لقاءها السنوي السبت الماضي بمدينة ليون برئاسة المنسق والناطق باسم الحركة، مصطفى ناصر، وبحضور وفد برلماني بقيادة منذر بودن، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني وممثلين عن المجتمع المدني في الجزائر. شهد التجمع الحميمي للأخوّة والوفاء، حضور القنصل العام للجزائر بليون، عبد العزيز معيوف، الذي ما فتئ يشجع نشاطات حركة الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا، وذلك في إطار توجيهات وتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال لقائه مع سفراء ورؤساء البعثات القنصلية من اجل تعزيز الروابط العريقة مع الوطن الأم الجزائر. وتؤكد المشاركة القوية للمنتسبين والمتعاطفين مع الحركة والحركات الجمعوية والشخصيات، على «تصور مكانتهم ودورهم ومسؤولياتهم التي ما فتئوا يقدمونها ميدانيا حتى تكون (الحركة) ملموسة أكثر وأفضل تنظيم وتأثير». كما أكد المشاركون في هذا اللقاء على ضرورة «تشجيع المبادلات متعددة الأشكال من أجل السماح بإقامة شراكة قوية تهدف الى تنظيم نشاطات مواطنة مشتركة ذات منفعة وطنية»، كما نوهوا من جانب آخر «وأقروا بكل فخر» بالاهتمام الشخصي والخاص الذي يوليه الرئيس تبون بالجالية الجزائرية المقيمة بالخارج والتكفل بانشغالاتها ومشاركتها الفاعلة وإسهامها في التنمية ومسار البناء الوطني.