وضعت السلطات الولائية بتبسة العيادة متعدّدة الخدمات المجاهد ضوايفية لخضر ببلدية الكويف حيز الخدمة، وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة ليوم الشهيد، وهو الصرح الذي من شأنه التكفّل بالمواطن وتخفيف الضغط على المستشفى الرئيسي. وتدعّمت العيادة بطاقم طبي متكون من ثلاث أطباء وأربعة قابلات وعشر بيولوجيين وسبعة عشر إطار شبه طبي وتتوفر على ثمانية أسِرّة. وفي ذات الصدد، أطلقت مؤخرا مديرية الصحة والسكان لولاية تبسة عمليات مهمة تصبّ بالدرجة الأولى في إطار تقريب الصحة من المواطن وتسهيل كل العراقيل التي تواجهه، وتأمين التغطية الصحية الشاملة. وتمّ وضع برنامج لاستكمال تجهيز 7 عيادات متعدّدة الخدمات والتي تمّ إنجازها مؤخرا، مع وجود برنامج اقتناء عتاد طبي لتصفية الدم ومحطة تصفية المياه خاصة به وهذا بالمؤسسة الاستشفائية العمومية عاليا صالح بعاصمة الولاية تبسة، ومن بين المشاريع أيضا، برنامج خاص لاقتناء وتركيب مصاعد بالمؤسسات الاستشفائية العمومية من أجل تسهيل الخدمات الطبية سواء على المريض أو الطواقم الطبية، بالإضافة إلى تهيئة بعض العيادات المتعدّدة الخدمات بإقليم ولاية تبسة. وتعتزم مصالح ولاية تبسة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية على فتح بعض المؤسسات الصحية وحلحلة الوضعيات العالقة للبعض الآخر والتي يشرف عليها والي الولاية بالتنسيق مع مدير الصحة «ربيع مزهود»، على غرار مستشفى «بن جدة مهنية» بوسط مدينة تبسة ومستشفى «120 سرير» بحي 04 مارس والذي تمّ تحويله إلى مستشفى للطب العام في عهد الوالي السابق ليكون ملحقا بالمؤسسة الاستشفائية «بوقرة بولعراس» ببلدية بكارية. في حين لا يزال ينتظر سكان دائرة العقلة ب4 بلديات مقر الدائرة العقلة والمزرعة وبجن وسطح قنتيس على الحدود مع ولاية خنشلة التخلص من تدني الخدمات الصحية في ظلّ المعاناة المستمرة للعلاج بمستشفيات خنشلة والبلديات المجاورة، مطالبين بذلك الجهات المعنية بضرورة تسريع فتح المستشفى الذي لم تنته به الأشغال بعد.