عرض رئيس جمعية التكفل بالتشنج العضلي السيد أكلي أكنين في اللقاء العلمي التحسيسي حول تشنج العضلات العصبي مؤخرا نشاطات جمعيته التي تأسست في سنة 1999 وهي تتواجد بمعظم ولايات القطر، مشيرا إلى المساعدات التي تقدمها للمرضى على غرار الحصول على الكراسي المتحركة من وزارة التضامن الوطني أو من قبل بعض المحسنين إلى جانب تحديد مواعيد العلاج لتخفيف العبء عليهم . وقد أحصت الجمعية إلى حد الآن -حسب السيد أكنين- 500 عائلة يعاني أفرادها من مرض التشنج العضلي وتسجل في العديد من الحالات بين 3 إلى 4 حالات في الأسرة الواحدة . وفي نفس النقطة، صرحت الدكتورة صونيا نويوة مختصة في أمراض الأعصاب بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية مصطفى باشا أن عديد الأولياء يجهلون مرض تشنج العضلات ولا يعرضون أطفالهم على العلاج إلا بعد ظهور تعقيدات خطيرة إلى ضرورة توعية المجتمع حول هذا المرض الذي يتسبب فيه بنسبة كبيرة الزواج بين الأقارب، حسب ما أكده مختصون شاركوا بذات الملتقى. وركز رئيس الجمعية على تحسيس وتوعية المجتمع عبر مختلف وسائل الإعلام حول الأمراض الوراثية التي لازالت تنتشر بكثرة وتتسبب في إعاقات خطيرة تشكل عبئا على العائلات والدولة . وذكر بمشروع استحداث مصلحة متعددة الاختصاصات بالمستشفيات لتحسين التكفل بالمرضى الذين يعانون من التشنج العضلي ووضع دليل خاص بالمرض إلى جانب مواصلة جهود الجمعية لتحسين التكفل الاجتماعي وضمان تمدرس الأطفال المصابين بهذا المرض. وقد رافعت جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة التي حضرت هذا اللقاء التحسيسي من أجل تسهيل ظروف الحياة على الأشخاص المعاقين بالجزائر من حيث المسكن والتشغيل حيث لازالت المؤسسات الوطنية حتى الآن - حسبهم- لا تحترم تخصيص نسبة 3 بالمائة من مناصب التشغيل لهذه الفئة من المجتمع وهذا حسب القوانين المعمول بها