قال نادي الأسير الفلسطيني، إن وليد دقة المعتقل داخل سجون الاحتلال الصهيوني منذ 38 عاما في "وضع صحي خطير" بمستشفى برزلاي (وسط). أكد النادي، في بيان، أن الأسير دقة (60 عاما) "تعرض مؤخرا لانتكاسات متتالية وخطيرة، حيث يقبع في مستشفى برزلاي بوضع صحي خطير". وحمّل البيان إدارة السجون الصهيونية "المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة الأسير المفكر وليد دقة المصاب بسرطان في النخاع الشوكي، والمعتقل منذ 38 عاما". ونقل عن سناء سلامة زوجة الأسير التي اطلعت على تفاصيل وضع "دقة" الصحي من الطبيبة المشرفة على حالته، دون السماح لها بزيارته أنه "بدأ يعاني من التهاب رئوي حاد، وقصور كلوي حاد، وهبوط في نسبة الدم". وأضافت أن ذلك "إلى جانب جملة من أعراض صحية خطيرة يواجهها مؤخرا، وهو محتجز في غرفة خاصة نظرا لخطورة وضعه الصحي". واعتبر نادي الأسير، أن دقة "يتعرض لجريمة مستمرة من قبل إدارة سجن (عسقلان)، بمماطلتها بنقله إلى المستشفى، والتي تشكل إحدى أبرز أدوات جريمة الإهمال الطبي، القتل البطيء". والأسير دقة من بلدة باقة الغربية العربية داخل الكيان الصهيوني، ومعتقل منذ 25 مارس 1986، ويمضي حكما بالسجن 39 عاما، وله عدة مؤلفات. وفي 23 فيفري الماضي، صدّق الكنيست الصهيوني بالقراءة التمهيدية، على مشروع قانون هدفه حرمان الأسرى الفلسطينيين من تلقي العلاج وإجراء عمليات جراحية من شأنها تحسين جودة حياتهم. وفي حينه قال نادي الأسير، إن تصديق الكنيست على القانون "تشريع لجريمة الإهمال الطبي"القتل البطيء" التي تنفذ فعليًا بحق الأسرى، وبأدوات ممنهجة على مدار عقود". ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية 4800 أسير، بينهم 170 طفلا، و29 أسيرة، بحسب بيانات نادي الأسير.