إشادة بترسيم الرئيس لليوم الوطني للكشافة الإسلامية كرمت اللجنة الكشفية العربية، الخميس بالجزائر بالعاصمة، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بدرع الكشافة نظير الدعم الذي يقدمه لهذه الحركة. جاء التكريم بمناسبة المؤتمر 13 للكشافة الإسلامية الجزائرية، المنعقد تحت الرعاية السامية للرئيس تبون، حيث تسلم الدرع التكريمي نيابة عنه كل من وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، وزيرة الثقافة، صورية مولوجي، وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فازية دحلب، ووزيرة الرقمنة والإحصائيات، مريم بن مولود. وفي كلمة له، أثنى رئيس اللجنة الكشفية العربية، عبد الله الطريجي، على جهود رئيس الجمهورية في مختلف المجالات على الساحتين الإقليمية والدولية، مؤكدا أنه «كشخصية عربية يعمل بكل إخلاص لزرع الاستقرار ومحاولة تقريب وجهات النظر على غرار جهوده في العمل على إنهاء الأزمة الأوكرانية، والمساهمة في عودة سوريا لجامعة الدول العربية». كما ثمن القائد الكشفي العربي اعتبار «رئيس الجمهورية للكشافة شريكا، وهو ما يعطي لها نفسا أكبر للنشاط»، يضيف الطريجي. وافتتحت الخميس بالجزائر العاصمة أشغال المؤتمر ال 13 للكشافة الإسلامية الجزائرية، المنظم تحت شعار «الكشفية، حصن للشباب ونماء للوطن». وبالمناسبة، أشاد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، السيد عبد الرحمان حمزاوي، بالدعم الذي يقدمه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، للكشافة من خلال ترسيم اليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية في ال 27 ماي من كل عام وهي ذكرى استشهاد مؤسس هذه المنظمة، البطل محمد بوراس. وأوضح حمزاوي أن «أولويات المرحلة المقبلة تتمثل في العمل من أجل رفع عدد المنخرطين إلى مليون كشاف وعدد الأفواج إلى 4000 فوج كشفي»، وهذا «وفقا للإستراتيجية الوطنية المعتمدة على الديمقراطية التشاركية»، بالإضافة الى «تعزيز المواقع في الهيئات الدولية، لاسيما في ظل التحضير لاحتضان الجزائر لمؤتمر كشفي عالمي حول التربية غير الرسمية». من جهته، أبرز رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، في كلمة له قرأها نيابة عنه نائب رئيس المجلس، يوسف لعراب، «الدور الفعال» الذي قامت به الكشافة خلال مختلف المراحل التي مرت بها الجزائر «انطلاقا من الثورة التحريرية عبر مساهمتها في التدريب والإسعاف، وصولا الى مرحلة البناء من خلال المشاركة في تكوين النشء الواعي المتحلي بروح المسؤولية». كما أكد على أهمية المنظمة الكشفية في «حماية الجيل الحالي من المغالطات التي يمكن الترويج لها عبر الوسائل التكنولوجية الحديثة» ودورها في «تعزيز اللحمة الوطنية في أوساط الشباب». تزكية عبد الرحمان حمزاوي قائدا عاما لعهدة جديدة تم ليلة الخميس الى الجمعة بالجزائر العاصمة تجديد الثقة في القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمان حمزاوي، لعهدة جديدة، من طرف المجلس الوطني للمنظمة. وتمت مراسم التزكية لعهدة جديدة من 4 سنوات خلال أشغال المؤتمر 13، حيث أكد حمزاوي بالمناسبة أن رهان المرحلة المقبلة يتمثل في بلوغ مليون كشفي إلى جانب تعزيز تواجد القادة الكشفيين في مختلف الهيئات الدولية. وأضاف حمزاوي أنهم سيعملون خلال العهدة المقبلة على «تعزيز تأطير الشباب والمساهمة في تكوين الأجيال بعدما أمدت الكشافة الوطن بخيرة القادة عبر مختلف المراحل»، مؤكدا التزامهم ب»دعم كل القضايا التي تخدم الوطن». وذكر حمزاوي بالشخصيات الكشفية التي تركت أثرا على المستوى الوطني، بداية من أبرز وجوه الثورة التحريرية، مبرزا في نفس السياق مساهمات منخرطيها في التدخل أثناء الكوارث على غرار جائحة كوفيد-19 والحرائق والتضحية التي جسدتها القائدة دنيا بوحلاسة. وتم بمناسبة المؤتمر منح الجزائر وحمزاوي جائزة التميز الكشفي، من طرف اللجنة العربية الكشفية. كما أثنى ممثلو مختلف المنظمات الكشفية العالمية والعربية الحاضرون على جهود الكشافة الجزائرية في مختلف المجالات والمحطات، بصفتها حصنا للشباب.