دعت تنسيقية الدكاترة المعطلين بالمغرب، في نداء استغاثة، إلى التدخل العاجل لإنقاذ أرواح الدكاترة المضربين عن الطعام منذ 40 يوما. ونبهت التنسيقية في ندائها إلى أن وضعية الدكاترة المضربين والمضربات عن الطعام خطيرة وجد حرجة، تستدعي التدخل العاجل والفوري من أجل إنقاذهم من الموت المحقق. دعا النداء جميع الضمائر الحية بالبلاد من جمعيات حقوقية وهيئات سياسية، للتدخل العاجل لتفادي وقوع كارثة إنسانية في صفوف المضربين والمضربات. وأشارت التنسيقية، إلى أن الإضراب المفتوح عن الطعام تحث شعار «الكرامة أو الاستشهاد»، يأتي بعدما كرس الدكاترة حياتهم في الدراسة والتحصيل والبحث العلمي لسنوات عديدة، ليجدوا أنفسهم عرضة للتهميش والبطالة والإقصاء، لا لشيء إلا لأنهم حصلوا على أعلى شهادة في البلاد. وقالت التنسيقية، إن الدكاترة المعطلين من خيرة نخبة الوطن المثقفة، وليس لهم إلا مطلب الإدماج في الوظيفة العمومية، خاصة بالجامعات ومراكز البحث العلمي لمواصلة مشاريعهم العلمية والبحثية. وأكدت التنسيقية، أن الدكاترة المضربين والمضربات، قرروا، في حالة عدم الاستجابة إلى مطالبهم العادلة والمشروعة المنصوص عليها في الدستور والمواثيق الدولية، الدخول في مرحلة تصعيدية حاسمة من الإضراب المفتوح عن الطعام، بالامتناع عن تناول السكر مع مواصلة رفض (المصل) بالمستشفى. وفي الوقت الذي يزداد وضع المضربين سوءاً، أعلنت التنسيقية عن خوض برنامج نضالي أكثر تصعيدا لم يشهد له التاريخ مثيلا في حركات المعطلين بالرباط. قدرة شرائية في الحضيض في السياق، استنكرت الجمعية المغربية لحقوق المستهلك الوضع غير السليم الذي تعرفه سوق المحروقات، والارتفاعات المتتالية في أسعار الغازوال والبنزين. وقالت الجمعية في بلاغ لها، إن المستهلك المغربي يتعايش مع موجة الارتفاعات المتتالية في أسعار جميع المواد الغذائية والصناعية والخدماتية، وهو الوضع الذي ينهك باستمرار قدرته الشرائية.