رفضا للوحشية الصهيونية التي تنفذ بحق الاسرى والابادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا في غزة وتنديدا بارتقاء الاسيرين عمر دراغمة وعرفات حمدان شهداء في سجون الاحتلال نتيجة الاهمال الطبي، نظم نادي الأسير الفلسطيني وهيئة التنسيق الوطني في محافظة الخليل ولجان أهالي الاسرى وهيئة شؤون الاسرى وقفة وطنية دعما وإسنادا لهم والمطالبة بتوفير الحماية القانونية والإنسانية ورفضا للابادة الجماعية لأبناء شعبنا في قطاع غزة الاشم.. ونظمت الوقفة أمام الصليب الأحمر الدولي في الخليل بمشاركة حاشدة من عائلات الاسرى والاسيرات رافعين صور أبنائهم الاسرى وبناتهم الاسيرات وممثلي القوى الوطنية في المحافظة وكافة الفعاليات وكوادر من الاسرى المحررين.. ورفع المشاركون صور شهداء الحركة الاسيرة عمر دراغمة وعرفات حمدان والذين ارتقوا شهداء نتيجة الإهمال الطبي والإجراءات التنكيلية بحقهم داخل زنازين الاحتلال ورفع المشاركون، إضافة الى صور أبنائهم صور المجازر في غزة والأطفال الشهداء وصور لمراسل الجزيرة وائل الدحدوح الذي تعرضت عائلته للابادة من قبل طائرات الاحتلال.. وفي كلمة امجد النجار الناطق الإعلامي باسم نادي الأسير الفلسطيني موجها التحية الى كل عائلات الاسرى والاسيرات الصامدين المرابطين الداعمين والمساندين لابنائهم والذين يتعرضون لأبشع عمليات القمع والتنكيل منذ عام 1967م، حيث يعيشون في أوضاع لا إنسانية بلا حماية وتحت رحمت القوانين العسكرية والأمنية الصهيونية. سياسة الاعتقال والمداهمات متواصلة يرافقها التنكيل والاعتداءات وأساليب تعذيب تجاوزت الخطوط الحمراء في بشاعتها ولا أخلاقيتها. وندّد النجار بجريمة إغتيال الاسيرين عمر دراغمة وعرفات حمدان والذين تعرضا لجريمة الإهمال الطبي والتنكيل والذي أدى الى استشهادهما داخل زنازينهم وكل ذلك نتيجة سياسة التحريض المستمرة من قبل المتطرف ايتمار بن غفير ضد الاسرى والذي منع تقديم العلاج الطبي للأسرى.. واستعرض النجار أوضاع الاسرى والاسيرات داخل سجون الاحتلال بعد معركة طوفان الأقصى وانشغال العالم بمتابعة الحرب على غزة هاشم، حيث فرضت عملية عزل مضاعفة وشاملة على الأسرى والاسيرات كجزء من سلسلة إجراءات انتقامية" بحقهم في إطار "جريمة العقاب الجماعي حيث تم مصادرة كل مقتنياتهم من داخل الغرف والاقسام وسحب جميع الأجهزة الكهربائية من تلفاز وبلاطات تسخين الأكل واباريق تسخين المياه، وقطع التيار الكهربائي عن الأقسام وتحديد الخروج "للفورة" لعشرين دقيقة فقط وفي بعض الأحيان يتمّ حرمانهم منها بشكل كامل، بالإضافة لاتلاف كافة الأدوات الرياضية، وقطع الماء الساخن عن الأقسام، ما يضطر الأسرى للاستحمام بماء بارد، واغلاق المطبخ وتوفير وجبتين متواضعتين فقط.. وندّد النجار بصمت المؤسسات الدولية اتجاه الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة هاشم وسياسة الكيل بمكيالين مطالبا كل الاحرار في العالم الذين خرجوا في شوارع العالم للمضي في أعلاء صوت الحرية للشعب الفلسطيني الذي غيّب في اروقه المؤسسات الدولية وادرجة مكاتبها دون ان تحرك ساكنا بضغط من الولاياتالمتحدةالامريكية حاضنة الإرهاب الصهيوني، وفي كلمة القوى الوطنية القاها ماهر السلايمة منددا بجرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة هاشم وفي داخل سجون الاحتلال ومستنكرا الصمت العربي المقيت والمتأمر مع دولة الاحتلال داعيا المشاركون في الوقفة الوقوف دقية صمت وحدا على جامعة الدول العربية التي أصبحت اداه بيد أمريكا ولم تحرك ساكنا سوى ببيانات خجولة... مؤكدا خلال كلمته على حق شعبنا في مقاومة الاحتلال، والدفاع عن أرضه وأي محاولات من الاحتلال لفرض وقائع على الأرض في غزة هاشم او في الضفة الغربية، سيواجهها شعبنا بكل ما يمتلك من مقومات النضال والمقاومة". وألقيت العديد من الكلمات من عائلات الاسرى باللغة الإنجليزية موجهة الى الصليب الأحمر الدولي كونه المنظمة الوحيدة العاملة في الاراضي المحتلة بضرورة التحرك العاجل لزيارة السجون وطمانتهم عن أوضاع أبنائهم وخاصة بعد ارتقاء اسيرين شهيدين ادل سجون الاحتلال نتيجة تعرضهم للتنكيل في ظل غياب المؤسسات الدولية.. وفي نهاية الوقفة ردّد المشاركون هتافات تطالب بحرية الاسرى وأخرى تطالب بضرورة الوحدة الوطنية وهي اقصر الطرق لصد إجراءات الاحتلال.