ستعرف أرضية ملعب 5 جويلية عملية تجديد وترميم بعد نهاية الموسم دون أن يغلق الملعب نهائيا في ظل عدم وجود ملاعب كبيرة في العاصمة، وقررت وزارة الشباب والرياضة انتظار استكمال مركبي براقي والدويرة لتحويل مركب محمد بوضياف إلى تحفة حقيقية. كشف أمس وزير الشباب الرياضة محمد تهمي عن ضرورة إحياء المركبات الرياضية من خلال إنجازها قرب الثانويات الرياضية والمناطق الحضرية حتى يمكن استغلالها على أحسن ما يرام وضمان مداخيل تكفي على الأقل لضمان المصاريف ومختلف التكاليف طالما أنها مؤسسات ذات طابع تجاري والإبقاء عليها معزولة لن يعود بالفائدة على أحد. وتأسف المتحدث لأرضية الملعب التي صنعت الحدث بمناسبة اللقاء الذي جمع الجزائر بالبوسنة والهرسك في 14 نوفمبر الماضي حيث صنعت الحدث بحالتها المتدهورة جدا وجعلت الجزائر في صورة محرجة جدا أمام الرأي العام العالمي وهو ما جعل الوصايا تفكر في مراجعة مناهج التسيير لملعب 5 جويلية. وأشار في سياق متصل إلى أهمية التفكير في أسعار التذاكر وتكييفها مع التحولات التي يعرفها عالم كرة القدم، فالمناصر اليوم لا يهمه ثمن التذكرة بقدر ما يهمه الخدمات التي يستفيد منها والتي تجعله في راحة وأمان. فالواقع يكشف أن الأنصار بعد المقابلات يعانون كثيرا جراء عدم الاهتمام بهم فالكثير منهم لا يجد وسيلة نقل للعودة. إعادة بعث الأندية التي كانت تعتمد على التكوين تألم وزير الشباب والرياضة عند سماع فرق الناديت «كرة اليد» وديناميكية البناء «ألعاب القوى كرة اليد الكرة الطائرة الجيدو والمصارعة والملاكمة» حيث اعتبرهم خسارة كبيرة للجزائر بعد حلهم وإندثارهم وهو ما جعل التكوين يتراجع ومنه عدم القدرة على إيجاد رياضيين يدعمون رياضة النخبة. وقال الوزير بأن إعادة بعث تلك الأندية سيكون صعبا لكن التفكير والإرادة قائمة لاسترجاع نشوة المنافسة واللقاءات التقليدية التي كانت تجلب جماهير غفيرة. ووقف كثيرا عند ملف التكوين وتوفير ظروف التدريب والتكفل الجيد بالرياضيين هي أحد أهم العوامل للوصول إلى تكوين أبطال. الفراغ القانوني وراء التأخر فتح التحقيق في قضية تناول المنشطات لبورعدة وزهرة بوراس
أرجع المسؤول الأول عن قطاع الرياضة تأخر فتح التحقيق في قضية تناول العدائين العربي بورعدة وزهرة بوراس بعد مشاركتهم في البطولة الإفريقية لألعاب القوى الصائفة الماضية بالعاصمة البينينية كوتونو إلى فراغ قانوني سيتم تداركه في القانون الجديد الذي سيتدارسه البرلمان في الدورة الربيعية المقبلة. وجدد حرصه على متابعة ملفات المنشطات والفساد والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه خرق أخلاقيات الرياضة موضحا بأن البيع والشراء وانتشار الرشوة في الرياضة لن يسمح بأن يكون هناك تطور. وقال تهمي بأن لجنة التحقيق التي ستنطلق في العمل ستختتم بتطبيق القانون بحذافيره. مراقبة أموال الإتحاديات بما فيها «الفاف» ستخضع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إلى مراقبة حساباتها شأنها شأن الاتحاديات الرياضية الأخرى حسب وزارة الشباب والرياضة. وقال الوزير تهمي من منبر «الشعب» أن المراقبة شملت 23 اتحادية في انتظار باقي الاتحاديات موضحا بأن أموال «السبونسورينغ» وحتى أموال الأشخاص قابلة للمراقبة والتدقيق فيها. وجاءت هذه التصريحات بعد الجدل الكبير الذي أحدثه إقصاء المنتخب الوطني لكرة القدم في الدور الأول من تصفيات كأس افريقيا لكرة القدم التي احتضنتها جنوب إفريقيا مؤخرا وحديث البعض عن ضرورة محاسبة الفاف والأموال التي صرفت على التحضيرات. التكفل بملف الأبناء المعاقين لبعض لاعبي منتخب 82 أكد تهمي تكفل الدولة بملف الأبناء المعاقين لبعض لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم لسنة 1982 على غرار شعيب وجمال مناد ،وأوضح وزير الشباب والرياضة أن الوصايا أخذت على عاتقها مساعدة كل الرياضيين الذين يعانون من أوضاع اجتماعية صعبة بما فيهم القضية التي أحدثت ضجة كبيرة في الأوساط الإعلامية والرياضة مؤكدا تفضيله العمل في الجوانب الإنسانية دون دعاية كبيرة .