باشرت اللجنة الولائية لمتابعة المشاريع الاستثمارية بولاية البليدة، عملية توزيع رخص الاستغلال لما يٌقارب 100 مصنع استفاد من رفع العراقيل التي كانت في السابق، ما يسمح لهم باستئناف نشاطهم قريبا، وبالتالي سيوفر ذلك مناصب شغل للمئات أو الآلاف من الشباب البطال. استفادت المناطق الصناعية بولاية البليدة من إجراء خاص، ويتمثل في تخفيف محيط الحماية لأنبوب الغاز الذي يمٌر بهذه المناطق لاسيما في منطقتي "الأطلس" و«بن بولعيد" والذي ظلّ عائقا أمام الاستثمار منذ 15 سنة كاملة. ولتشجيع الاستثمار سيسمح بتقليصه إلى 15 أو 20 مترا فقط ويفرض القانون توفير حماية لأنبوب الغاز بمسافة 75 مترا من الجانبين، ويتعين أيضا تغيير مسار الأنبوب الغازي إذا كان يمر أسفل المصنع بحسب ما أكده والي البليدة إبراهيم أوشان في تصريح للإعلاميين. وكان قد أشرف والي البليدة، على وضع حجر الأساس لمؤسسة استشفائية خاصة بمدينة بوفاريك تسع ل100 سرير، والتي استفادت من التسهيلات التي وضعتها الدولة لتشجيع الاستثمار مثل إلغاء التخفيضات الضريبية على التجهيزات والمعدات الطبية المستوردة. وبحسب شروحات قدمها مكتب الدراسات المكلف بمتابعة هذه المؤسسة الصحية، فإن مدة الإنجاز هي 24 شهرا والتكلفة المالية الأولية له هي 50 مليار سنتيم، حيث تمّ تصميمه في شكل 6 طوابق طابق أرضي طابق تحت أرضي. وثمّن الوالي، هذا الاستثمار في مجال الصحة بالقول: "هذا المشروع الضخم الذي سيدخل بعد 24 شهرا سيخفف الضغط على المؤسسات الاستشفائية العمومية كما أنه يوفر العلاج في 10 أو 11 تخصصا وبالتالي سيعود بالفائدة على المنطقة".