أكد وزير الطاقة والمناجم أن القمة تكتسي «أهمية بالغة»، كونها تعد بمثابة «منصة هامة لتعزيز التعاون الدولي ومناقشة التحديات الراهنة للطاقة ومستقبل صناعة الغاز»، مضيفا أن القمة التي يحضرها رؤساء دول وحكومات المنتدى تعد «حدثا عالميا». أوضح عرقاب، أن المشاركين في هذا اللقاء سيبحثون من خلال «حوارات استراتيجية وجهود تعاونية، المسار الصحيح لمستقبل طاقة مستدام وآمن ومزدهر»، مبرزا أن هذه المناسبة «الهامة»، تعد أيضا «المنبع الذي تتلاقى فيه الأفكار والرؤى ووجهات النظر العالمية، للدفع بالصناعة الغازية والاستفادة من كل مصادرها بشكل يسمح للدول المعنية بحمل مشعل الريادة في تغطية احتياجات السوق العالمية لتحقيق الأمن الطاقوي والتنمية المستدامة». وبخصوص الموقع الإلكتروني، أكد الوزير أنه يشكل «أرضية هامة تتضمن معلومات قيمة» حول هذا الحدث العالمي، كما يعتبر «همزة وصل» بين المنظمين والمشاركين من كافة أقطار العالم، كونه يحتوي على «مضامين علمية وصحفية، ويوفر فضاء معلوماتيا حول هذا الحدث الهام في مجال الغاز». كما يسمح الموقع -يضيف الوزير- بالاطلاع على المستجدات الراهنة في هذا المجال، وكذا التحديات المنوطة بمجال الغاز على الأمدين القريب والبعيد، ويقدم معلومات حول الحدث وبرنامجه وأخرى عملية للفئات المختلفة المشاركة في هذا اللقاء، بالإضافة إلى معطيات عامة عن الجزائر. شهادة اعتراف لصالح الجزائر من جهته، أكد الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز محمد حامل، أن استضافة الجزائر للقمة هي «شهادة على دورها الرائد في قطاع الغاز الطبيعي» وهو ما يتضح -مثلما قال- عبر «إنجازات رائدة، على غرار إطلاق أول مصنع للغاز الطبيعي المسال في عام 1964، وإقامة أول عقود غاز طويلة المدى سنة 1969، وإنجاز خط أنابيب تحت البحر يربط بين إفريقيا وأوروبا، وكذا الحفاظ على مكانتها كمورد موثوق للغاز الطبيعي». وبالمناسبة، عبر حامل عن «شكر وامتنان وتقدير» المنتدى للجزائر على استضافتها للقمة السابعة، تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مشيدا ب»مشاركة الجزائر النشيطة وعضويتها المؤسسة في المنتدى والتزامها وتأثيرها في صناعة الغاز الطبيعي». للإشارة، فإن موقع القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز يوفر معلومات حول هذا الحدث العالمي ويتميز بخصائص تقنية عالية وسريعة، مزودة بكل المعلومات الخاصة بالتحضيرات لهذه القمة وكذلك بمعلومات تقنية وعلمية في مجال الغاز.