239 مركز متخصص و1300 قسم للتكفل بالأطفال المعاقين كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، من بومرداس، «أن أزيد من 28 ألف امرأة منتجة على المستوى الوطني استفادت من الدعم والمرافقة في مجال التكوين المتخصص وإنشاء مؤسسات مصغرة، وهذا في إطار البرنامج الذي أطلق منذ سنة 2021 بتوجيهات من رئيس الجمهورية، وجهود الحكومة الرامية الى تشجيع انخراط المرأة في المجال الاقتصادي والمساهمة في الإنتاج الوطني. وقفت، أمس، وزيرة التضامن الوطني والأسرة ببومرداس، على التحضيرات الجارية لاستقبال شهر رمضان الفضيل ومتابعة مختلف العلميات المتعلقة بدعم ومرافقة العائلات المعوزة والفئات الاجتماعية الهشة، والوقوف أيضا على أهم التظاهرات الاقتصادية المتعلقة بالأسواق الرمضانية وفعاليات معرض الأسرة المنتجة. وكشفت بهذه المناسبة، «أن عملية توزيع وصب منحة التضامن لفائدة العائلات المعوزة المقدرة ب10 آلاف دينار، جرت وفق البرنامج المحدد والمسطر من قبل الحكومة، بناء على تعليمات رئيس الجمهورية القاضية بضرورة توزيع هذه الإعانة قبل بداية شهر رمضان، حيث بلغت النسبة على مستوى ولاية بومرداس 99٪ من عدد العائلات المستفيدة المقدرة بأكثر من 40 ألف عائلة». وعرضت وزيرة التضامن الوطني أهم الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومة في إطار السياسة الاجتماعية لمساعدة ومرافقة الأسر المعوزة خلال شهر رمضان الفضيل، بداية من منحة التضامن الوطني إلى تظاهرة الأسواق التضامنية التي فتحت على مستوى ولايات الوطن لعرض مواد غذائية ومنتجات استهلاكية بأسعار مقنّنة ومعقولة. وأكدت الوزيرة، «أن الأسواق التضامنية عرفت خلال هذه السنة انخراط المرأة المنتجة بقوة في عرض وتسويق مختلف المنتجات، من خلال منح فضاءات للحرفيات حتى تساهمن في إنجاح هذه التظاهرة وهذا تجسيدا للبرنامج القطاعي الرامي الى دعم وتشجيع هذه الفئة الاجتماعية ورصد كل انشغالاتها وحاجياتها حتى تساهم بقوة في التنمية المحلية وترقية الاقتصاد الوطني». وكشفت بالمناسبة «أن هذا البرنامج الطموح الذي سطرته الدولة، سمح بدعم ومرافقة 28 ألف امرأة وعرف قفزة نوعية في مجال الدعم المادي وأيضا التكوين المتخصص لأزيد من 27 ألف امرأة بهدف تنمية المهارات والتأهيل اللازم من أجل ترقية الأنشطة الحرفية والتقليدية التي تقوم بها المرأة والمساعدة على إنشاء مؤسسات مصغرة منتجة، وبالتالي جاءت مبادرة أجنحة الأسرة المنتجة بالأسواق التضامنية لشهر رمضان كتثمين لهذه المجهودات واستجابة للانشغالات الأساسية للحرفيات المتعلقة بأزمة التسويق وغياب الفضاءات التجارية المتخصصة». وشهدت زيارة وزيرة التضامن الوطني والأسرة لبومرداس عدة محطات، بدأتها بإعطاء إشارة انطلاق فعاليات المعرض التضامني لشهر رمضان الخاص بالمرأة المنتجة والقافلة الوطنية التحسيسية لمكافحة ظاهرة التبذير بمشاركة الكشافة الإسلامية وفعاليات المجتمع المدني، وقافلة أخرى ولائية خاصة بتوزيع الطرود الغذائية لفائدة العائلات المعوزة. في حين قامت الوزيرة ببلدية بودواو بزيارة مطعم الرحمة الذي تشرف عليه المنظمة الكشفية. وببلدية خميس الخشنة، أشرفت وزيرة التضامن على افتتاح فعاليات الطبعة الرابعة لمسابقة القرآن الكريم لفائدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، التي يشرف عليها قطاع التضامن بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية ومن خلال مسابقة تاج القرآن.