أكد السفير الأندونيسي بالجزائر أحمد نعم سالم، عزمه على تشجيع أبناء بلده لزيارة الجزائر كوجهة في الصيغة السياحية المعتمدة في اندونسيا والقاضية بأن يقصد السائح البقاع المقدسة أولا ليواصل سفره لعدة بلدان مثل تركيا، المغرب، إسبانيا، ومصر... وأضاف السفير، عند نزوله أمس، ضيفا على جريدة «الشعب» قائلا: «نريد أن نجعل من الجزائر وجهة للسياحة الدينية لآلاف من سكان اندونيسيا المتعطشين، خصيصا لزيارة المقامات الدينية الصوفية مثل زوايا الطريقة الشادلية، التيجانية، القاديرية». أوضح أحمد نعم سالم، أن «أزيد من 20 مليون مواطن أندونيسي يسافرون كل سنة قي جولة سياحية تظم عدة بلدان، وتبدأ من البقاع المقدسة للتواصل إلى تركيا، اسبانيا، مصر، المغرب، ومناطق سياحية أخرى، مؤكدا على أهمية هذا السوق السياحي للجزائر، إذا ما أدرجت كمحطة في الجولة». هذا، وأرجع ضيف «الشعب»، عدم تمكن أبناء بلده من القدوم بكثرة إلى الجزائر راجع لصعوبة إصدار تأشيرات الدخول إليها، الأمر الذي يأمل أن تتداركه السلطات الجزائرية. وأضاف ضيف «الشعب» أن تطوير مشروع السياحة لوجهة الجزائر «يرتبط أساسا بالمبادرات التي على السفارة الجزائرية باندونيسيا اتخاذها، خاصة تسهيل عملية منح تأشيرات الدخول للسياح».