تحرص السلطات الولائية لولاية باتنة على إطلاق العديد من العمليات التنموية الخاصة بالتهيئة الحضرية والمساحات الخضراء والإنارة العمومية تحسبا لفصل الصيف، حيث أكد المسؤول الأول عن الهيئة التنفيذية تخصيص أغلفة مالية معتبرة لذلك، حيث كانت البداية بإعادة الاعتبار للعديد من الطرق ومحاور الدوران وبعض الفضاءات والحدائق العمومية. تعتبر الفضاءات العمومية والمساحات الخضراء من بين أهم الأماكن التي تستقطب العائلات الأوراسية خلال فصل الصيف، حيث تتخذها العالات ملاذا لها خاصة في الفترات المسائية أين تتنقل إليها رفقة أطفالها لقضاء أوقات ممتعة ومنها من يفضل الغابات ومخارج المدن بباتنة التي تتوفر على مساحات خضراء طبيعية تلجأ إليها هربا من حرارة فصل الصيف. وباشرت مصالح الولاية في الآونة الأخيرة برنامجا لإعادة الاعتبار للمساحات الخضراء الموجودة بالمدينة باتنة، من خلال تكثيف عمليات الغر والسقي والزبر لمختلف الأشجار والحشائش الضارة لضمان نجاح عمليات الحفاظ على المساحات الخضراء، حيث أكدت مصادر متابعة للملف أن العملية التهيئة للمساحات الخضراء ستشمل إعادة غرس وتصميم وتثمين هذه المساحات الخضراء المتواجدة بإقليم البلدية. والجديد حسب ذات المصادر هو الاعتماد على دراسات تقنية لمختصين في الميدان، بالتنسيق والتعاون مع دار دنيا للبيئة وكلين بات، في ظل وجود مشاريع أخرى كثيرة بالنسبة للمساحات الخضراء مبرمجة لتدعيم الحدائق العمومية ومختلف الفضاءات التي تشهد اقبالا للعائلات، التي تسهر مصلحة المساحات الخضراء التابعة لمديرية الوقاية وترقية المحيط البيئي، على المحافظة عليها. ومعلوم أنّ هذه المصلحة بباتنة تقوم بدور كبير في هذا المجال من خلال مشتلة البلدية المتواجدة بحي المجزرة، وذلك في توفير الشجيرات لمختلف الحدائق العمومية والمساحات الخضراء بالمدينة وأيضا تشجيع مبادرات الغرس فيها من أجل مدينة خضراء.